ناشد المواطن فهد معتق الجهني وزارة الصحة بضرورة علاج ابنة «أحمد» 17 عاما في أحد المستشفيات المتخصصة بعد دخوله في غيبوبة منذ 8 أشهر بسبب حادث، وحسب التقرير الطبي الذي تحتفظ «المدينة» بنسخة منه، فإن المريض يعاني من غيبوبة وغير مدرك ولا يستطيع الاعتماد على نفسه مع شلل رباعي بالإطراف (تصلب مفاصل ) وعدم التحكم بالبول والبراز وبحاجة لرعاية صحية مستمرة. يقول الجهني: أحمد هو أكبر أبنائي وقدر الله له في شهر 5 الفائت أن يتعرض لحادث في ينبع وأدخل العناية المركزة وهو في غيبوبة تامة ووضعت له أجهزة التنفس الصناعي وفتحت له فتحة بالحنجرة للتنفس ومكث بالعناية ما يقارب شهرين، وكان يعاني من كسور في الرأس، ثم بعد ذلك تحسنت حالته من ناحية التنفس وتم إخراجه من العناية المركزة ووضع في قسم التنويم وهو في غيبوبة تامة وأجريت له عملية تم فيها فتح فتحة في بطنه بهدف إدخال الغذاء إلى جسمه ومكث في التنويم لمدة 5 أشهر وبعدها قمت بإخراجه إلى منزلي وهو في غيبوبة. وقال لي الدكتور المشرف على حالته: إن جميع أعضاء جسم ابني سليمة ولا يوجد بها شىء عدا الغيبوبة التي مازلت تلازمه منذ وقوع الحادث، وأضاف أن الدكتور قال له بالنسبة للكسور سوف تجبر وليس لدينا علاج له وعليك إخراجه من المستشفي إلى المنزل. ويضيف إنني قمت بإخراج ابني ووضعته في غرفة في منزلي وهو في غيبوبته ونقوم أنا ووالدته بالعناية به، حيث نقوم بتغذيته عن طريق الأنابيب في بطنه ونقوم بتنظيفه. وعلى حسابي الخاص اتفقت مع ممرض من جنسية أجنبية بمتابعة ابني ويحضر للمنزل للعناية بأحمد غسل موقع الأنابيب في البطن خوفا من الالتهابات وأدفع له ما يقارب 3000 ريال، كما اتفقت مع أحد المختصين في العلاج الطبيعي لمدة 3 أيام بالأسبوع وبمبلغ 2000 ريال لعمل بعض التمارين لجسمه وتحريكه. ويضيف الجهني أناشد وزارة الصحة بضرورة علاج ابني من غيبوبته في أحد المستشفيات المتخصصة بعد أن عجزوا عن علاجه بمستشفي ينبع العام، وقد سمعت أن مستشفي الحرس الوطني يعالج مثل هذه الحالات ولدية الأجهزة المتطورة والعلاج الطبيعي المتميز لمثل هذه الحالات.