قامت الاتحاد للطيران وشركاؤها بالحصص في قطاع الطيران بزيادة المبالغ المتولدة من صفقة التمويل إلى 700 مليون دولار وذلك بفضل الطلب المتزايد من جانب المؤسسات المالية الدولية. كانت الاتحاد للطيران وشركة الاتحاد لخدمات المطار والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وأليطاليا وجيت آيروايز أعلنت الثلاثاء الماضي النجاح في جمع 500 مليون دولار من خلال صفقة أبرمت بعد تنظيم ورش عمل في أبوظبي ودبي ولندن. وبفضل ارتفاع الطلب غير المسبوق من جانب المؤسسات الدولية في عدد من الأسواق، قررت تلك الشركات إعادة افتتاح الصفقة لتجمع 200 مليون دولار أميركي إضافياً، ويصل بذلك إجمالي قيمة التمويلات إلى 700 مليون دولار. ومن المقرر رصد المبالغ المتحصلة، والتي سيتم تقسيمها بين الشركات السبع، لتمويل نفقات رأس المال والاستثمار في الأسطول وعمليات إعادة التمويل، وذلك حسب احتياجات كل شركة على حدة. وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران: إن النجاح المبدئي لهذه الصفقة يعد بمثابة شهادة عملية على نجاح الرؤية والاستراتيجيات المشتركة لهذه الشركات. فنحن نمنح عملاءنا عروضاً جذابة على الشبكة والمنتجات، وفي الوقت ذاته نقوم بتقليص التكاليف وتبادل باقة واسعة من عمليات التضافر. وكان هذا الطلب الإضافي الذي شهدناه على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية كافياً بالنسبة لنا لإعادة فتح الصفقة، إذ تستطيع هذه المجموعة من شركات الطيران، من خلال هذه التمويلات الإضافية، الإسراع في تحقيق هذه الرؤية والاستراتيجيات. وعلى المستوى الفردي، يقوم كل شريك من هؤلاء الشركاء ببناء أعمال تكتسب زخماً متزايداً. ولكننا معاً، نستطيع مضاعفة تلك القوة. وتدرك هذه الصفقة وتؤكد على هذه القوة. من ناحية اخرى، انضمت الاتحاد للطيران إلى شخصيات تنفيذية في حقل الموارد البشرية واستقطاب المهارات حضرت من مختلف أنحاء العالم لبحث أفضل الممارسات في استقطاب المهنيين في مجال الطيران، وذلك خلال القمة العالمية لاستقطاب المهارات في قطاع الطيران التي عقدت أمس في أبوظبي. والتقى خلال الفعالية، التي تستضيفها شركة cut-e بالشراكة مع الاتحاد للطيران، أكثر من مئة مسؤول تنفيذي من الموارد البشرية وأقسام التوظيف والشؤون الأمنية في شركات الطيران، قدموا من أكثر من 20 شركة طيران لبحث أحدث المبتكرات والقضايا المتعلقة بالتوظيف والاحتفاظ بالموظفين. أفضل الممارسات وناقش الخبراء أفضل الممارسات في عمليات التقييم لفرز وانتقاء المهارات وتطوير المنهجيات وأحدث أنظمة التوظيف وأدوات التقييم عبر الإنترنت وقياس الأداء وتحسين جودة ممارسات التوظيف. وقالت منى وليد، نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات في الاتحاد للطيران إن قطاع الطيران يعد واحداً من القطاعات المتفردة التي تحتاج إلى تنوع كبير في المهارات والمواهب لنجاح العمل، بدءا من طواقم الضيافة الجوية والطيارين والمهندسين ومسؤولي البيع والمحامين ومزودي التموين ومراقبي الشحن ومخططي الشبكة ومديري العائدات ومديري وسائل التواصل الاجتماعي والكثير غيرهم. مثل هذا التنوع في الأدوار إلى جانب كون الاتحاد للطيران تتلقى أكثر من 250 ألف طلب للتوظيف سنويا، فإن ذلك يعني بالتالي حاجتنا إلى حلول توظيف حديثة وبسيطة تتسم بالشفافية والكفاءة من حيث الوقت. وحضر المسؤولون التنفيذيون محاضرات تبحث في إدارة المخاطر على صعيد التوظيف وتخطيط التعاقب الوظيفي، وتوزيع المهارات.