×
محافظة الرياض

أسرة سعودية تُناشد مساعدتها في التوصل لابنها بعد اختفائه من أسبوع

صورة الخبر

(كونا) -أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني اليوم أن التكتل الذي يضم 28 دولة لا يمكنه طرح حلول فورية لإنهاء أزمة التدفق المتزايد للاجئين على القارة العجوز. وقال المسؤولة الأوروبية في تصريح خاص للتلفزيون الجزائري "ليس باستطاعتنا ايجاد حل لأزمة اللاجئين بين عشية وضحاها الا اننا سنستقبلهم (اللاجئين)" مؤكدة ان ذلك يستند إلى "المبادئ الاساسية التي يتمسك بها الاتحاد الاوروبي في اطار احترام حقوق الانسان". وأوضحت أن "أوروبا لن تتخلى عن مبادئها خاصة وأن القارة عاشت في الماضي أزمات وحروبا رهيبة وهي تدري معنى وضع اللاجئ" مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي بصدد تطوير شراكة مع الدول المعنية من أجل تسيير أزمة اللاجئين. وشددت على أن "الاتحاد الاوروبي مطالب بتطوير مقاربة مشتركة لإدارة الازمات الحاصلة من حولنا" خاصة في افريقيا وتشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما لفتت إلى أن لقاء قمة أوروبيا مرتقبا في شهر نوفمبر المقبل في مالطا يندرج في هذا المسعى بهدف "النظر مع الشركاء الأفارقة وكذلك بالشرق الاوسط في سبل دفع التنمية المستدامة". كما جددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الاوروبي توافق وجهات النظر مع الجزائر حول الأزمة الليبية . وقالت في هذا السياق إن "الشعب الليبي يجب أن يستعيد سيادته واستقراره وأمنه" مؤكدة "أهمية دعم الشعب الليبي من أجل اعادة الاستقرار الى بلده وتطلعاته الى حكومة وحدة وطنية واعادة اعمار البلاد". ومن المقرر أن تختتم موغريني اليوم زيارة عمل إلى الجزائر التي وصلتها مساء أول من أمس بهدف مواصلة تعميق الحوار بشأن وضع وآفاق العلاقات بين الجزائر والاتحاد الاوربي. وعقدت موغريني لقاء مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كما أجرت مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة تناولت المسائل الأمنية والسياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. وتوصف الزيارة بأنها الأولى التي تقوم بها موغريني إلى الجزائر منذ توليها منصب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي في نوفمبر من العام الماضي.