×
محافظة المنطقة الشرقية

100 شاب يطمسون «خربشات» الجدران في الجبيل

صورة الخبر

فهد العتيبي- سبق: أبدى أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، محمد توفيق بلو، استغرابه عدم توجيه الدعوات للجهات المختصة الخيرية في مجالات الصحة والإعاقة لحضور فعاليات منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية, والذي انطلق في الخامس والعشرين من نوفمبر الحالي، واختتم فعالياته اليوم بفندق بارك حياة جدة، وناقش قضايا اجتماعية رئيسية تهم المجتمع السعودي، معتبراً الجمعيات الخيرية, ومؤسسات المجتمع المدني من أكبر القنوات المستفيدة من المسؤوليات الاجتماعية بالقطاع الخاص. وأضاف أنّ الجمعيات الخيرية غالباً ما تعاني من نقص الموارد المالية ومحدودية دعم المسؤوليات الاجتماعية لها من قبل الشركات. وأكد أنّ هناك الكثير من دوائر المسؤوليات الاجتماعية بالشركات والبنوك والمؤسسات الخاصة بحاجة إلى معرفة الكثير من تفاصيل مهام وأنشطة الجمعيات الخيرية, والتي تُعد مثل هذه المنتديات فرصة سانحة لعرض ما تنفذه هذه الجمعيات أمام تلك القطاعات والشركات الكبرى التي يهمها أن تتعرف على المصاعب والعوائق التي تواجه القطاعات الخيرية في تنفيذ مشاريعها الاجتماعية، وكيفية تعاملها مع هذه المصاعب، بالإضافة إلى المبادرات والمشاريع التي تعدها القطاعات الخيرية، وتتطلب تعاون القطاع الخاص في تنفيذها. . وأشاد بلو ببعض المبادرات الطيبة من شركات القطاع الخاص، إلا أنّه أكدّ أنّ توفر المعلومات الفنية عن أنشطة الجمعيات الخيرية يجعل دوائر المسؤوليات الاجتماعية في الشركات على اطلاع بما تقدمه من دعم، الأمر الذي يمنح تلك المبادرات تميزاً نوعياً في التنفيذ، وبُعداً عن البرامج المتشابهة والمستنسخة، مؤكداً أن تلك المسؤوليات تستهدف في الواقع بناء قدرات القطاعات الخيرية المستفيدة واستدامة تنميتها. وأضاف بلو: كان من الواجب على المنتدى منح القطاعات الخيرية المساحة التي تستطيع من خلالها عرض مبادراتها الإستراتيجية ، وخدماتها ، والاستماع إلى أهمية تلك الخدمات للتنمية البشرية, وقطاع الأعمال, إضافة إلى التعرف على المنتجات التي تحتاج إلى دعم المسؤوليات الاجتماعية لارتفاع كلفتها مقارنة بالحاجة الماسة لها لتمكين أصحاب الحاجة من المستفيدين لاستخدامها. وأشار بلو إلى أهمية مؤتمرات المسؤولية الاجتماعية كونها تمثل عموداً فقرياً لتنمية وتطوير آليات الدعم الفعلية من قبل القطاع الخاص للقطاع الخيري، وأن يكون القطاع الخيري بكوادره وموارده البشرية المستفيد الأول من مثل هذه المناسبات، لتكون جسر ربطٍ بين القطاع الخاص والقطاع الخيري والجهات المانحة.