قبل خمسة مواسم, تعرض طبيب النصر عواد لضرب من بعض جماهير نادي الوصل الإماراتية وبدلاً من أن يأتيه الإنصاف من إعلام صنّف نفسه بالمحايد وجه اللوم للمُعتَدى عليه ووقف مع المُعتدِي حتى زعق أحدهم قائلا: إن أعيدت مباراة الوصل والنصر, فهي كارثة ومصيبة. وبعد اعتداء فابيان على لاعب لخويا زعق آخر قائلاً: هذا يمثل الكرة السعودية ومطلوب من اتحاد الكرة قراراً يردع هذا الأرعن الذي أساء للكرة السعودية! قام ديغاو بتصرف يعاقب عليه القانون, فهل سنسمع ذات الصياح والزعيق؟ وليتنا كما يقال من حجنا سالمين, بل قام الجمهور الهلالي باستفزاز لاعبي لخويا مما حدا بالأسباني تشيكو فلوريس من الصعود للمدرجات الهلالية, محاولا الاعتداء على بعض الجماهير التي تطاولت عليه وهو في طريقه للخروج من الملعب. حادثة الصعود للمدرجات, أعادتنا للوراء كثيرا في لقاء جمع القادسية بالهلال, انتهى لمصلحة بنو قادس بهدفين لهدف في ملعب الدمام آنذاك حين صعد ثلاثة من لاعبي الهلال إلى المدرجات القدساوية. فاز الهلال بمجموع المباراتين ونبارك له هذا التأهل إلى دور نصف النهائي, في المقابل نُذكر من طار بالعجة وحمل النصر وطبيب النصر مسؤولية ما حدث في زعبيل أن الكرة عادت إليهم وكما تدين تُدان. وكما طالب الجميع بمعاقبة فابيان وحصل ذلك لا بد من معاقبة ديقاو وحرمانه من إكمال لقاءت الهلال الآسيوية. أخيراً في وقت سابق شن الهلاليون حملات ضد الحكم العالمي نيشامورا وحملوه مسؤولية خسارتهم أمام المتواضع سيدني وكأنه هو الذي حرم ياسر والشمراني ونيفيز وسالم والعابد من التسجيل! في حين تجاهل الياباني الآخر ريوجي ساتو أخطاء لاعبي الهلال وخصوصاً ديقاو وحرم لخويا من ركلة جزاء واحدة على الأقل فهل نقول للهلاليين هذه بتلك؟