تواجه المجر انتقادات متزايدة بسبب إصرارها على سياستها في مجال الهجرة والعمال العنف بين مهاجرين وقوات الامن على حدودها مع صربيا وخصوصا اليونان التي رأت ان هذا السلوك لا يليق بدولة عضو في الاتحاد الاوروبي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية اليونانية قسطنطينوس كوتراس في بيان ان استخدام العنف والدوريات المسلحة وإرسال ضحايا حرب ابرياء الى حقول لم تنزع منها الالغام منذ حرب يوغوسلافيا سلوك لا يليق بدولة عضو في الاتحاد الاوروبي. وردت اثينا ايضا على ما وصفته بـهذيان الحكومة المجرية ضدها بعدما رأس رئيسها فيكتور اوربان أن اليونان غير قادرة على حماية حدودها ولا تحترم الالتزامات الاوروبية. وتشكل اليونان ومعها ايطاليا بوابتي دخول المهاجرين الى اوروبا ليحاولوا بعد ذلك الوصول الى اوروبا الغربية عن طريق البلقان. ودعا الاتحاد الاوروبي الى التحرك لوقف هذا التعذيب وهذا السلوك غير الاوروبي. وقال اذا كان الاتحاد الاوروبي لا يريد المشاركة ولا يريد التحرك، فسنتحرك وسنعرف كيف نحمي أنفسنا بأنفسنا ونحمي القيم الاوروبية. وتضاف هذه الانتقادات الى تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذ يرأى ان معاملة المهاجرين من قبل قوات الامن المجرية غير مقبولة. وقال بأن أنه يشعر باستياء كبير من المعاملة التي يلقاها هؤلاء اللاجئون والمهاجرون.