بدعم وزارة الثقافة المغربية وسفارة إسبانيا بالرباط ومعهد سيرفانتيس بتطوان والمعهد الأندلسي للفلامنكو التابع لمستشارية الثقافة بحكومة الأندلس، تحتضن مدينة تطوان بشمالي المغرب الدورة الأولى لمهرجان فلامنكو - طرب بدءاً من اليوم ويستمر3 أيام. ويطمح المهرجان حسب مديرته لطيفة بوعلي إلى أن يصبح موعداً مرجعياً أساسياً ضمن خريطة المهرجانات العالمية التي تحتفي بفن الفلامنكو. وتضيف لطيفة بوعلي: وضعت إدارة المهرجان برنامجاً متكاملاً من الأنشطة بهدف تقوية الأواصر الثقافية التي تربط بين الأندلس وشمال المغرب، حيث سيجتمع فنانون متشبعون بالفلامنكو وبالموسيقى الأندلسية على خشبة دار الثقافة بتطوان طوال ثلاثة أيام ليقدموا عروضاً يلتقي فيها الرقص والموسيقى والغناء. وتستهل فعاليات المهرجان بلقاء ما بين عازف القانون محمد رشدي المفرج وداني مورون أحد ألمع عازفي الجيتار الفلامنكو في الوقت الراهن، وعازف السيتار كوالبيرتو كارسا، أحد رواد حركة مزج الفلامنكو بأنواع موسيقية أخرى، وسيجتمع هؤلاء الفنانون لتقديم عرض بعنوان أوتار من أجل اللقاء. أما أهم فقرات المهرجان فسيكون العرض الذي ستقدمه السوبرانو والباحثة المغربية سميرة القادري والمطربة الإسبانية روسيو ماركيز اللتان ستقدمان عرضهما زامبرا موريسكية. أما فقرات اليوم الختامي فتتضمن مشاركة مجموعة من فناني الفلامنكو الشباب وهم ماريا مورينو وخوسي خاين الخونكو والمغني دافيد بالومار والعازف داني دي مورون، وسيقدمون في أول عرض عملهم الفني من لاكاليتا إلى تطوان الذي يمزجون فيه بين إبداعاتهم الفردية ليمتعوا الجمهور المغربي بفرجة من فن الفلامنكو تجمع بين العزف والغناء والرقص.