×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابتان جراء انهيار جزء من جبل على سقف عمارة بالعاصمة المقدسة

صورة الخبر

لا يمكن التشكيك في نتيجة التعادل المستحق التي خرج بها نادي الهلال السعودي من ملعب نادي لخويا القطري، وأهلته لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حتى وان اجمع وفي اللحظة نفسها العديد من النقاد والمتابعين، على البعض من الأخطاء التحكيمية الطبيعية جدا، التي رجحت كفة الزعيم بالهدف الأول، بسبب أن مهاجمه البرازيلي ادواردو استفاد فيه من وضعيته المتسللة، ذلك أن الحديث عن أي أخطاء للحكام، يفترض، أن لا يتم فصلها عن الاشارة الى الأخطاء الأخرى التي يمكن أن ترتكب من اللاعبين والاداريين وأيضا المدربين.! في المباراة الآسيوية، كان يمكن للهلال أن يدفع الثمن باهضا ويخرج من المنافسات الاسيوية رغم تفوقه في مباراة الذهاب 4-1، ليس بسبب قدرات النادي القطري، وتفوقها على قدرات اللاعبين السعوديين، بقدر ماهو الخطأ الذي ارتكبه مدرب الفريق الأزرق جورجيوس، بالتغيير الغير دقيق الذي أجراه في الدقيقة 65 بخروج المهاجم التون واشراك المدافع فيصل درويش، خاصة في ظل الحديث عن سيطرة دانت لأصحاب الأرض بعد تلك الدقيقة، ومجموعة كبيرة من الصعاب وفرص التسجيل، وجد لاعبي الهلال أنهم مطالبين بالتقليل من سلبياتها وأضرارها.! لم يتعمد المدرب الهلالي جورجيوس، منح السيطرة على المباراة والأحداث للفريق القطري، وان يكون الحلقة الأضعف قبل هدف التعادل الذي أحرزه مدافع الهلال ديجاو في اللحظات الأخيرة، لكنها صورة واقعية من الأخطاء، التي لا غنى لأي من مباريات كرة القدم عنها، ومن الطبيعي أن نقول إن المدرب أيضا يكون متسببا في الكثير من الأحيان في الحاق الخسائر بفريقه، لسوء تقدير في تبديل، أو حتى قراءة غير صحيحة لقدرات الفريق المنافس، لكنها تظل في حدود تقديرية جدا لا يمكن الاشارة الى التعمد لها، ليس من المدرب واللاعبين أيضا بل وحتى عندما تكون من أطقم التحكيم.! رغم ما أظهره الحكم الياباني تورو ساجارا وأيضا المساعدان له، من تركيز عالي ودقة كبيرة، ورغبة واضحة في اخراج المواجهة الى بر الأمان، الا أن ذلك لا يعني اطلاقا قدرة الطاقم الكاملة في التخلص من أي أخطاء، مثلها كالذي يحدث في أعرق دوريات العالم، وايضا في دوري الابطال، وهو ما يعني الضرورة في التعامل مع مثل تلك الأخطاء في حدود من التقدير البشري، وعدم الزج بها في اعتبارات ومسارات أخرى، كالتي يتعمد فيها البعض الاساءة الى المؤسسات والشخصيات، أو حتى الاستغلال للحدث والخطأ البشري الطبيعي، في مسارات غير دقيقة، واتجاهات من الشخصنة أو حتى الكسب لأصوات معينة، في مساحات ضحلة وليست بالنظيفة.!