وصل مؤشر معدل تلوث الهواء في 29 منطقة في ماليزيا إلى مستويات غير صحية نتيجة حرائق الغابات والمزارع في إقليم سومطرة الإندونيسي. حيث أشارت وزارة البيئة الماليزية على موقعها الإلكتروني أن أكثر المناطق تضررا هي ولاية سلانجور والعاصمة كوالالمبور، والولايات الجنوبية بشكل كبير. ومع استمرار الضباب الدخاني تم إيقاف الدراسة في عدد من المدارس في الولايات المتضررة، وتم إغلاق المدارس في كل من ولاية سلانجور ومدينة بوتراجايا، وولاية نيغري سيمبيلان بالإضافة لولاية ملاكا، كما أعلن ذلك وزير التربية الماليزي محازير خالد بسبب الضباب الدخاني المتواصل منذ أيام والذي وصل لمستويات لم تصل من قبل عدة سنوات في البلاد، حيث سجل معدل التلوث الهوائي حسب مؤشر التلوث المعياري (API) في منطقة باتينج بولاية سلانجور بنسبة 171، وتلتها منطقة ميناء كلانج بنسبة 164 وشاه علم 149 وبيتالينج جايا وكوالا سلانجور بنسبة 145، وولاية قدح بـ 112، وولاية سرواك بنسب تتراوح ما بين 138 إلى 122. من جانبهم، تناقل الطلاب والمبتعثون السعوديون في ماليزيا العديد من النصائح والإرشادات الصحية عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث غرد المبتعث حسن النعمي نائب رئيس نادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور بدعوة زملائه إلى لبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل في هذه الأجواء، وجاءت تغريدته بعد ما سبب له الضباب الدخاني ولعدد من أصحابه حساسية في الأنف. وقال المبتعث حاتم نبيل اشتيوي ممازحا أصدقائه «إن هذا الضباب الدخاني جاء مع بداية الامتحانات النهائية في جامعة تناقا الماليزية، فهو فرصة لتبقى في المنزل لتذاكر أكثر وتحافظ على جهازك التنفسي فتضرب عصفورين بحجر».