جدة ـ محمد الجابري اندلعت أزمة كبيرة بين مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنــادي الأهلـي فيتـور بـيريـرا ومهاجـم الفريق فيكتور سـيموس (برازيلي)، وذلك بعـد أن اتخـذ المـدرب أمـس قراراً صـاعقاً ومفاجئاً بإبعاده عن البعثة التي وصلت مساء أمس للرياض تأهباً للمواجهة المرتقبة مساء اليوم أمام فريق الشباب في الجولة الحادية عشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين دون السفاح. وأكد بيريرا للجهاز الإداري أن قراره واجب التنفيذ بسبب تأخر فيكتور عن الحضور إلى الحصة التدريبية عصر أمس التي أقيمت على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بمقر النادي قبيل المغادرة إلى الرياض، وفي قرار لا يقل أهمية عن قرار إبعاد فيكتور، اتخذ المدرب الأهلاوي قراراً بإبعاد المهاجم السفاح الآخر يونس محمود عن التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم أمام فريق الشباب لأسباب غامضة. من جانبه أبدى فيكتور سيموس استغرابه من قرار مدربه بيريرا إبعاده عن الفريق وحرمانه من المشاركة مع فريق الأهلي في لقاء اليوم رغم جاهزيته الكاملة وعدم شكواه من أي إصابة تمنعه من المشاركة. وألمحت مصادر ذات صلة بنادي الأهلي للرياضية أن المدرب بيريرا لم يتخذ قراره بإبعاد ثنائي الهجوم يونس محمود وفيكتور سيموس إلا بعد أن توصل لقناعة تامة بعدم جدوى مشاركتهما مع الفريق. وأشارت المصادر نفسها أن المدرب ضـــاق ذرعاً بتصرفاتهما خاصــة وأن شكوكاً باتت تطارد البرازيلي فيكتور ســــيموس بإدعائه الإصـابة وتأخره عن تدريبات الفريق الأول دون أعذار مقبولة من وجهة نظر المدرب، في حين فشل المهاجم العراقي يونس محمود في حل إشكالية الهجوم إضافة لحالة عدم المبالاة بحسب ملاحظات المدرب البرتغالي بيريرا وذهبت بعض المصادر المحسوبة على الأهلي إلى إمكانية أن يكون القرار الانضباطي بحق المهاجمين يونس محمود وفيكتور سيموس (سارياً) إلى ما بعد مواجهة الشباب تمهيداً للاستغناء النهائي عنهما في فترة الانتقالات الشتوية دون تأكيدات صريحة من أصحاب القرار في النادي فيما يخص قرار الاستغناء النهائي.