لن نختلف أن الغضب الاتحادي يبلغ مداه بشأن التخبطات الإدارية، ولا شك أن الرئاسة ضاقت من الضبابية المالية في القوائم الاتحادية، ولقاء الأمير نواف بإدارة الفايز بالتأكيد وضع النقاط على الحروف، وتشكيل لجنة تقصي الحقائق وزيارة النادي ستكشف المزيد من السلبيات التي حاولت إخفاءها في الجمعية التي انتهت خديج ودون وضوح، وحتما لن يطول الوقت، ومثل هذه اللجان لا تضع أنفها في أمر إلا وأخرجت علله، وكشفت خفاياه، ولا أظنها غير قادرة على ذلك.. وبالإمكان القول إن الأمور باتت على المكشوف.. الاتحاد كان بأمس الحاجة لمثل هذه الخطوة، وظني أن الصلاح قادم لا محالة، وحال المنافسة في الدوري لم يعد متجها نحو المنافسة على اللقب، إلا أن تحدث معجزة، فقد طارت الطيور بأرزاقها، ولكن هيبة الفريق قد تعود من أقصر الطرق، والمفترض أن يتفرغ اللاعبون للعمل الميداني، والابتعاد عن الدخول في المتاهة الإدارية والتفرغ للعب، لأن لقاء الجمعة أمام النصر مهم لانطلاقة الفريق، بعد الصحوة التي حدثت أمام الرائد، وظني أن الاتحاديين لا يتمنون أن تكون وقتية، ففي الهم ما يكفيه، ومن المنتظر أن يكون الفريق عند الموعد، لا سيما وقد نال منه التفريط ما نال، وبات لزاما التعويض بعقلانية وباتزان متناهٍ، ومع كل هذه التوجهات أمام بينات الكثير من العمل ليؤكد أن لقاء الرائد لم يكن بفعل إحساس اللاعبين أو أن الظروف المحيطة بذلك اللقاء تسببت في ذلك الانتصار الرباعي. والحال العامة للاتحاديين أنهم يؤملون أن تتغير الأوضاع، وتعود البسمة للمدرج الاتحادي، وكفاه ما كدر تواجده، من سوء نتائج وعبث قد نسمع ما خفي منه. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain