صحيفة المرصد : قالت وزارة الخارجية الهندية على لسان الناطق باسمها إن الدبلوماسي السعودي الذي يزعم البعض ضلوعه بالاعتداء جنسيا على خادمتين من الجنسية النيبالية كانتا تعملان لديه قد غادر الهند، مستفيدا من الحصانة الدبلوماسية التي تفرضها معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وأضافت الوزارة، ردا على سؤال ليل الأربعاء حول مصير الدبلوماسي السعودي، إنها قد "علمت" بمغادرة الدبلوماسي لأراضيها، وذلك دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقالت شبكة الـ"سي إن إن "كان الدبلوماسي السعودي قد احتُجز قبل أسبوع داخل سفارة بلاده في العاصمة الهندية نيودلهي بعد ظهور تهم بحقه بالاعتداء الجنسي وتنظيم عمليات اغتصاب جماعي لخادمتين، كانتا تعملان في منزله. وزعمت امرأتان، من أصل نيبالي، إنهما احتجزتا داخل شقة الدبلوماسي الذي اغتصبهما، وأنه سمح لأصدقائه أيضاً بالاعتداء عليهما، وفقاً لما ادعتاه. وظهرت العديد من التهم من بينها الاغتصاب والاحتجاز القسري ضد الدبلوماسي، في وقت أعلن فيه السفير السعودي بالهند بأن الاتهامات "كانت خاطئة تماماً". وقال متحدث باسم الشرطة الهندية، راجيش تشيتشي إن وزارة الخارجية تواصلت مع الشرطة الهندية التي اقتحمت بدورها منزل الدبلوماسي، وواجهت مقاومة من الحرس الخاص بالدبلوماسي وعائلته. وأكد تشيتشي أن الشرطة اصطحبت المحتجزتين إلى المستشفى حيث خضعتا لفحص طبي أظهر تعرضهما لاعتداء جنسي. وأشارت الموظفتان إلى أنهما تلقتا تهديدات بالقتل من الدبلوماسي وعائلته إذا حاولتا مقاومة ما يطلب منهما فعله. CNN