×
محافظة المنطقة الشرقية

كرمت أسرة “الغزال” 182 متفوقاً ومتفوقة من مختلف المراحل التعليمية،

صورة الخبر

في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة العامة للانتخابات البلدية بلوغ حجم الكتلة الانتخابية خلال الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية 1.75 مليون ناخب وناخبة، سجلت المرأة حضورا متواضعا خلال فترة القيد، إذ بلغت نسبة الناخبات اللاتي تم قيدهن في المراكز الانتخابية 22 في المائة، مقابل 78 في المائة من الرجال المسجلين خلال الدورة الحالية. فيما بلغت نسبة المرشحات لعضوية المجالس البلدية 16 في المائة من إجمالي المرشحين، مقابل 84 في المائة نصيب الرجال، وذلك بعد أن سجلت الدورة الثالثة انضمام 553 ألف ناخب وناخبة جديد في فترة التسجيل الحالية التي انتهت الأحد الماضي. من جهته قال عبداللطيف آل الشيخ؛ وزير الشؤون البلدية والقروية ورئيس اللجنة العامة للانتخابات لأعضاء المجالس البلدية إن اختتام المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية وهي مرحلة قيد الناخبين شهدت إقبالا طيبا من المواطنين والمواطنات في مناطق ومحافظات المملكة كافة، حيث تجاوز عدد الناخبين في هذه الدورة 553 ألف ناخب وناخبة جديد. وأشار إلى أن عدد الناخبين في الدورة الأولى بلغ 791411 ناخبا، فيما تجاوز عدد الناخبين في الدورة الثانية 405783 ناخبا، وبذلك يصبح إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في يوم الاقتراع في غرة ربيع الأول القادم أكثر من 1750149 ناخبا وناخبة. وأفاد أن ما اشتمل عليه نظام المجالس البلدية الجديد من مستجدات ذللت الكثير من الصعاب ومنحت المجالس البلدية شخصية اعتبارية، واستقلالا ماليا وإداريا لتمكينها من المزيد من الصلاحيات والاختصاصات إقرارا ودراسة ورقابة ليستجيب لما يشهده الوطن من نهضة تنموية متسارعة ونمو سكاني، حيث تضمن النظام الجديد ألا يكون الأمين أو رئيس البلدية رئيساً أو نائباً لرئيس المجلس البلدي، كما تقرر زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد للناخبين ليصبح ثمانية عشر عاما، إلى جانب فتح المجال لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة وفق الضوابط الشرعية، كما أن الأمين أو رئيس البلدية ليس ضمن أعضاء المجلس البلدي. وأضاف: "مما يزيدنا فخرا أن هذه الانتخابات في دورتها الحالية تدار بكفاءات وطنية، حيث يبلغ عدد العاملين فيها نحو 35 ألف موظف وموظفة، وتمثل هذه الأعداد جميع اللجان الانتخابية والفرق المساندة في مراحل العملية الانتخابية كافة بما فيها يوم الاقتراع، حيث تم تدريبهم عبر ورش عمل عقدت باللجان المحلية كما جرى الإعداد متطلبات الانتخابات التنظيمية والإعلامية والتقنية والقانونية من خلال الخبرات الوطنية السعودية المؤهلة". وأبدى الوزير آل الشيخ تفاؤله لتحقيق انطلاقة نوعية للمجالس البلدية في دورتها الثالثة، بما يواكب ما هيئ لها من وسائل لإنجاحها، وبما يلبي حاجة الوطن وطموح المواطن، ودعا آل الشيخ كل المواطنين للمشاركة الفاعلة في بقية مراحل العملية الانتخابية.