×
محافظة المنطقة الشرقية

حادث مروري يُصيّب 5 معلمات على طريق أبوحدرية

صورة الخبر

يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في سعيه كي يصبح أول فريق يحتفظ بالكأس ذات الأذنين الطويلتين منذ ميلان الايطالي العام 1990، من الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية عندما يحل ضيفا على روما اليوم الأربعاء في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويبدأ بايرن ميونيخ الألماني بطل العام 2013 مغامرته الثالثة في المسابقة القارية العريقة بقيادة مدربه الاسباني جوزيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية عندما يحل ضيفا على اولمبياكوس اليوناني، فيما يسعى تشلسي الانجليزي بطل العام 2012 إلى استعادة التوازن بعد بدايته الأسوأ في الدوري المحلي عندما يستضيف ماكابي تل ابيب. في المباراة الأولى عن المجموعة الخامسة، يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه من الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية بعد أكثر من 3 أشهر على تتويجه باللقب الخامس في تاريخه في المسابقة على الملعب الاولمبي في العاصمة الألمانية برلين. ويمني برشلونة النفس بمواصلة سيطرته على المسابقة وان تكون الأراضي الايطالية فأل خير عليه لتكرار انجاز ميلان عامي 1989 و1990 علما بان المباراة النهائية للنسخة الحالية ستقام على ملعب الأخير سان سيرو في ميلانو. ويملك برشلونة مقومات البطل كونه احتفظ بقوته الهجومية الضاربة «إم إس إن» المتمثلة في الثلاثي المرعب الأرجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار. فقد سجل الثلاثي بمفرده 122 هدفا الموسم الماضي في طريقه إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا إضافة إلى ثنائية الدوري والكأس محليا. وستكون مباراة الغد الـ100 لميسي في المسابقة القارية العريقة بألوان برشلونة علما بأنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد الأهداف مع نجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 77 هدفا. ولم يغير الفريق الكاتالوني جلده كثيرا هذا الصيف كونه يعاني من عقوبة فرضها عليه الاتحاد الدولي بسبب التعاقد مع اللاعبين القاصرين، واقتصر تجديد دمائه على لاعب الوسط التركي أردا توران والظهير اليكس فيدال من اتلتيكو مدريد واشبيلية على التوالي، لكنهما لن يستطيعا اللعب حتى انتهاء العقوبة في يناير/ كانون الثاني المقبل. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب برشلونة الحالي لويس انريكي كونه سيحل ضيفا على الفريق الذي أشرف على إدارته الفنية موسم 2011-2012. والتقى الفريقان وديا هذا الصيف وفاز برشلونة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ميسي والكرواتي ايفان راكيتيتش ونيمار. ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه اتلتيكو مدريد بطل الدوري المحلي الموسم قبل الماضي 2-1، والذي يدين به إلى ميسي بالتحديد كونه سجل هدف الفوز بعد دخوله في الشوط الثاني. ويتحدث الرقم القياسي الأخير للنادي الكاتالوني عن نفسه فقد حقق الفوز 4 مرات في 6 مباريات خارج القواعد وسجل في كل منها، لكن الرقم القياسي للنادي أمام الأندية الايطالية ليس كذلك، إذ فاز برشلونة مرة واحدة في زياراته الست الأخيرة لايطاليا عندما تغلب على ميلان 3-2 في دور المجموعات موسم 2011-2012، و6 مرات خارج القواعد في 20 مواجهة لأندية السيري «أ». ويسعى روما الذي عاد بدوره بفوز ثمين من خارج القواعد محليا على حساب فروزينوني 2 - صفر، هو الثاني له على التوالي بعد تغلبه على يوفنتوس حامل اللقب ووصيف بطل المسابقة القارية 2-1، إلى تكريس الأفضلية الايطالية في القواعد أمام الفريق الكاتالوني واضعا نصب عينيه تفادي السقوط المذل على أرضه أمام بايرن ميونيخ 1-7 الموسم الماضي عندما عادوا إلى المسابقة القارية الأم بعد غياب 3 أعوام. وعزز مدرب روما الفرنسي رودي غارسيا خط هجوم فريق العاصمة بالتعاقد مع البوسني ادين دزيكو والاسباني ياغو فالكيه والمصري محمد صلاح وبالتالي سيعقد عليهم آمالا كبيرة إلى جانب الأرجنتيني خوان ايتوربي والعاجي جرفينهو والمخضرمين قائده الأسطوري فرانشيسكو توتي والمالي سيدو كيتا. وفي المجموعة ذاتها، يأمل باير ليفركوزن في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب أول 3 نقاط في سعيه إلى تكرار انجازه الموسم الماضي على الأقل عندما بلغ الدور ثمن النهائي. ويبدو باير ليفركوزن بقيادة مدربه روجر شميدت صعب المراس على أرضه قاريا كونه فاز في 5 مباريات من أصل 6 على ملعب باي ارينا ودخل مرماه هدفان فقط في آخر 12 مباراة له على أرضه، وبالتالي سيحاول إضافة باتي بوريسوف إلى قائمة ضحاياه آخرهم لاتسيو الايطالي (3 - صفر) في إياب الملحق. وهي المرة الخامسة التي يشارك فيها باتي بوريسوف في دور المجموعات من دون أن ينجح في تخطيه، وهو يعول على خبرة قائده المخضرم الكسندر هليب الذي يعرف جيدا كرة القدم الألمانية بحكم دفاعه عن ألوان شتوتغارت وفولفسبورغ. وفي أثينا، يحل بايرن ميونيخ ضيفا ثقيلا على اولمبياكوس ضمن المجموعة السادسة. ويبدأ غوارديولا موسمه الثالث والأخير على الأرجح مع الفريق البافاري في المسابقة الأوروبية وهو يدرك جيدا أن تكرار انجاز العام 2013 (الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) وحده يشبع رغبات البافاريين. واعترف غوارديولا الذي ينتهي عقده مع الفريق البافاري في نهاية الموسم، أن «الثلاثية هي الأهم»، مبديا رغبته في لقب قاري جديد يضاف إلى سجله المرصع بالألقاب. وحقق غوارديولا (44 عاما) نجاحات رائعة مع فريقه الأم برشلونة وقاده إلى اللقب القاري مرتين عامي 2009 و2011، بيد أن مشواره مع الفريق البافاري توقف في دور الأربعة مرتين الأولى أمام ريال مدريد موسم 2013-2014، والثانية الموسم الماضي أمام برشلونة بالذات. وطالب غوارديولا الساعي إلى قيادة بايرن ميونيخ إلى انجاز فريد من نوعه من خلال التتويج باللقب الرابع على التوالي في البوندسليغا، لاعبيه بضرورة «تقديم أفضل ما لديهم بنسبة 100 في المئة» لتلميع الصورة المخيبة التي ظهروا بها في المباراة الأخيرة محليا عندما تخلفوا صفر-1 أمام جاره اوغسبورغ قبل الفوز بشق النفس 2-1. وقال المهاجم توماس مولر: «هدفنا الرئيسي كان وسيبقى مسابقة دوري أبطال أوروبا»، فيما صرح المدافع جيروم بواتنغ بانه «بالنسبة إلى اولمبياكوس ستكون المباراة مهمة جدا وسيلعبون بقتالية وسيبذلون كل ما في وسعهم من اجل حرماننا من الفوز»، مضيفا «يتعين علينا التركيز جيدا وان نظهر رغبتنا في تحقيق الفوز». ويعاني الفريق البافاري من غياب عنصرين مهمين بسبب الإصابة هما الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبن، بيد أن غوارديولا بإمكانه الاعتماد على الدولي ماريو غوتزه العائد بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة ضد اوغسبورغ. ولن تكون مهمة بايرن ميوينخ سهلة أمام اولمبياكوس بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا، وخاصة أن الفريق اليوناني الذي يخوض غمار دور المجموعات للعام الخامس على التوالي لم يخسر على أرضه في المباريات الـ11 الأخيرة في مختلف المسابقات. وفي المجموعة ذاتها، يأمل آرسنال الانجليزي في العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة الكرواتية زغرب عندما يحل ضيفا على فريقها المحلي دينامو. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007 وخرج الفريق اللندني فائزا 5-1 في مجموع المباراتين. وتبدو حظوظ الفريق اللندني كبيرة للفوز في المباراة بالنظر إلى معنويات لاعبيه العالية عقب فوزين متتاليين محليا على حساب نيوكاسل وستوك سيتي. وفي المجموعة السابعة، يطمح تشلسي إلى استعادة التوازن بعد نتائجه المخيبة في مستهل حملة الدفاع عن لقبه المحلي عندما يستضيف ماكابي تل ابيب على ملعب ستامفورد بريدج. ويرصد رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الفوز الثاني لهم هذا الموسم بعدما ذاقوا حلاوته مرة واحدة في مبارياته الخمس المحلية، إذ منيوا بثلاث هزائم بينها اثنتان متتاليتان أمام ضيفه كريستال بالاس 1-2 ومضيفه ايفرتون 1-3، إذ باتوا يتخلفون بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر (5 انتصارات من 5 مباريات). وفي المجموعة ذاتها، يلعب دينامو كييف الأوكراني مع ضيفه بورتو البرتغالي في مهمة صعبة لأصحاب الأرض كون ضيوفهم لم يخسروا في زياراتهم الست الأخيرة لأوكرانيا. وفي المجموعة الثامنة، يلتقي فالنسيا الاسباني مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي في مواجهة بنكهة برتغالية كون مدربي الفريقين هما البرتغاليان نونو (فالنسيا) واندريه فياش بواش (زينيت). ويعرف المدربان بعضهما جيدا كونهما عملا مع الجهاز الفني لمورينهو عندما كان الأخير يدرب بورتو: بواش كمساعد ونونو كمدرب لحراس المرمى. وفي المجموعة ذاتها، يلعب لاغانتواز البلجيكي مع ليون الفرنسي في مباراة متكافئة.