×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة دراج سعودي أثناء مشاركته مع المنتخب في سلوفاكيا

صورة الخبر

أكد الخبير التحكيمي سالم سعيد أن لاعب الشباب لوفانور انريكي لا يستحق الطرد خلال مباراة فريقه أمام الوحدة، وأن قرار الحكم غير موفق، نظراً لابتعاده عن الواقعة بحوالي 40 ياردة، كما كانت الحالة بعيدة عن المساعد ولكن كان من الواجب على الحكم الإضافي مساعدته في اتخاذ القرار الصحيح، خاصة وأن الطرد من الأمور الجسيمة في المباراة، وتأثر فريقه بهذا القرار، في المقابل كان قرار طرد زميله حسن إبراهيم للإنذار الثاني مقنعاً، حيث كان دخوله على إسماعيل مطر قوياً، ويستحق الإنذار الثاني الذي بسببه تعرض للطرد. وأشار سالم سعيد إلا أن قرار حكم مباراة الشارقة مع الجزيرة بإلغاء هدف للجزيرة قرار غير صحيح وخاطئ من المساعد الثاني، حيث كان تركيز الحكم المساعد قليلاً، فيما كان خالد سبيل يستحق الإنذار الثاني، كما جاء طرد لاعب الشعب ماهر جاسم صحيحاً، بعد أن استخدم العنف ضد لاعب منافس، وفيما يتعلق بزيادة عدد البطاقات الصفراء والتي وصل عددها إلى 36 بطاقة يقول سالم سعيد في بداية أية مسابقة يحتاج الحكام لبعض الوقت للقدرة على ضبط إيقاع اللعب، ولابد من التعامل بدقة وعناية في موضوع منح اللاعبين لإنذارات، لأن نيل مثل هذه البطاقات يجعل اللاعب يكون حذراً باقي زمن المباراة حتى لا ينال البطاقة الثانية، وهنا أطالب بضرورة التعامل بحزم مع حالات التحايل التي يلجأ إليها بعض اللاعبين. وقال الخبير التحكيمي سالم سعيد إن الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، فيها عدد من القرارات التحكيمية المؤثرة ولكن تأثيرها جاء على الفرق الفائزة وليست الخاسرة، كما حدث للشباب، وهذا لا يعفي الحكام من المسؤولية، حيث نطالبهم بزيادة التركيز، خاصة ونحن لا نزال في بداية الموسم، والتركيز يفترض أن يكون عالياً، حتى لا يكون هناك انطباع غير جيد عن الأداء من بداية المسابقة، وهنا لابد من وجود دور للجنة الحكام لأن معظم الحكام اكتسبوا الخبرة اللازمة. مراجعة نفس وطالب سالم سعيد الحكم الدولي محمد عبد الله بمزيد من التركيز خلال إدارته للمباريات، لكونه من حكام النخبة المتميزين وسوف يشارك في مونديال الناشئين، بعد أن وصل لمرحلة نضج جيدة، تجعله من الحكام المتميزين، ولكن أداءه في مباراة الظفرة والنصر يحتاج لوقفه منه مع النفس، بعد أن وقع في خطأ ركلة جزاء اللاعب ديوب، الذي احتك مع حارس المرمى قبل احتساب ركلة الجزاء المحتسبة على اللاعب كايو، حيث كانت هناك مخالفة من ديوب على حارس مرمى النصر، وحالة أخرى كانت قريبة منه على خط منطقة الجزاء، كان يجب أن يكون القرار داخل منطقة الجزاء باحتساب ركلة جزاء للنصر. أداء طيب ويضيف سالم سعيد قائلاً: إن هناك بعض المباريات شهدت ظهور الطاقم التحكيمي بمستوى طيب مثلما حدث في مباراة الوصل مع العين، حيث أدار الحكم عادل النقبي المباراة بمستوى طيب وأخرج المباراة من دون أية ملاحظات مؤثرة. تراجع ملحوظ في حضور الجمهور تراجع الحضور الجماهيري في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، مقارنة بالجولة الأولى، حيث بلغ إجمالي الحضور 11 ألفاً و979 متفرجاً، على الرغم من القرار الذي اتخذته لجنة دوري المحترفين بالاتفاق مع القنوات الناقلة لحقوق الدوري على تشفير جميع المباريات، حيث فشل التشفير في تحقيق ارتفاع بعدد الحضور الجماهيري، خلال أول جولتين بالدوري وسبق وسجلت الجولة الأولى من الدوري حضوراً جماهيرياً ضعيفاً بلغ 19 ألفاً، و458 متفرجاً خلال مجموع المباريات السبع بحسب الأرقام التي أعلن عنها المذيع الداخلي للحضور الجماهيري في كل مباراة. غضب وكانت أقل مباراة في حضور الجماهير هي مباراة الفجيرة مع الشعب فلم يحضرها سوى 456 متفرجاً، والأكثر حضوراً قمة الإمبراطور والزعيم بإجمالي 4691 ومع ذلك خرج جمهور الإمبراطور غاضباً من خسارة فريقه، فيما اشتكت الجاليات المتواجدة بالخارج من عدم تمكنها من مشاهدة المباريات. جعفر: الكرات العرضية والعالية مشكلة الحراس أشار حسن جعفر مدرب حراس المرمى أن إصابة الحراس بعدد 16 هدفاً في الجولة الثانية للدوري، جاء بسبب عدم ظهورهم بالمستوى المنتظر منهم، ومعظم الأهداف جاءت من كرات عرضية عالية أو أمامية (انفراد)، ويرجع السبب في ذلك للخروج من المرمى في توقيت غير سليم للإمساك بالكرات العالية والعرضية بشكل مبكر، وعدم التمركز الجيد داخل منطقة المرمى، والتوقيت الخاطئ لملاقاة المهاجم في حالات الانفراد والارتماء على الكرة، مما تسبب في حدوث أخطاء لمصلحة المنافسين. قلة تركيز وأضاف حسن جعفر قائلاً: معظم الأخطاء التي تحدث من الحراس تأتي لعدم التركيز الجيد أثناء المباراة، ولا يجوز نهائياً أن يحدث سرحان أو شرود خلال المباريات لأي سبب، ويجب على الحارس أن يتخذ قراراً سريعاً في الخروج لملاقاة الكرة أو البقاء في المرمى، وفي حالة الانفراد يجب على الحارس اختيار اللحظة المناسبة للخروج لملاقاة المهاجم المنفرد به، وسرعة الاقتراب عندما تبعد الكرة عن المهاجم. وأشار جعفر إلى أهمية عدم إغفال دور المدافعين في تسهيل مهمة الحراس لأنهم شريك أساسي في تأمين منطقة المرمى، وهناك عدد من الحراس الذين أصيب مرماهم بأهداف من هذه الأخطاء مثل حميد عبد الله حارس دبا الفجيرة ومحمد الحمادي حارس الشعب وعبد الله سلطان حارس الظفرة وراشد علي حارس الوصل. تألق عيسى وقال حسن جعفر إن مباراة الوصل مع العين شهدت تألق حارس الزعيم خالد عيسى، الذي وقف سداً منيعاً في مواجهة هجوم الوصل، وتعامل مع جميع الكرات التي وصلت إليه بصورة جيدة، ولا يزال تألقه مستمراً من الموسم الماضي بعد حصوله على أفضل حارس، كما برز أحمد شامبيه حارس النصر في مباراته أمام الظفرة، فنجح في التصدي لأكثر من كرة صعبة. حارس الأسبوع يستحق سالم عبد الله حارس الشباب نجومية هذه الجولة فلقد زاد عن مرماه ببسالة وأنقذ شباكه من أهداف محققة أمام الوحدة، خاصة في بداية المباراة عندما خرج من مرماه في توقيت سليم، وتصدى إلى كرة انفراد تام من مهاجم الوحدة وأنقذ مرماه من هدف أكيد وكان سبباً هو ودفاعه في الفوز بهذه المباراة. دعم تحية إجلال لقواتنا المسلحة الباسلة حرصت الجماهير التي حضرت مباريات الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، على رفع لافتات تشيد بجهد قواتنا المسلحة الباسلة وهي تخوض معركة العزة والكرامة وإحياء الأمل مع قوات التحالف العربي من أجل تحرير اليمن الشقيق وعودة الشرعية وكانت لفتة معبرة من الجماهير في دعم قواتها ورجالها البواسل. مران الاهتمام باللياقة خلال الجولة الثانية للدوري لا تزال لياقة بعض الحكام بحاجة لمزيد من العمل والمران المتواصل، من أجل ظهورهم بمستوى طيب خلال أدائهم لمهمتهم في إدارة المباريات، وهنا تقع المسؤولية على مدربي اللياقة البدنية في لجنة الحكام إضافة لاستعداد الحكام أنفسهم.