أوصى المؤتمر العالمي للرسول وحقوقه على البشرية الذي نظمته الجامعة الإسلامية، بإنشاء مركز يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدراسات وأبحاث متعلقة بنصرة النبي، وإنشاء كرسي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ليعنى بالسيرة النبوية ودراساتها. ودعا المؤتمر الحكومات الإسلامية إلى السعي لاستصدار قرار دولي يجرم الإساءة إلى الرسول وسائر الرسل والأنبياء، وميثاق عالمي لحماية الأنبياء والرسل. وأدان المؤتمر المظاهرات والإفساد والتخريب الذي يتم رداً على الأفعال الآثمة التي تقترف بحق النبي محمد، معتبراً أنه يعطي نتائج عكسية عن الإسلام وأهله، وأن الرد الصحيح إنما يكون بالتوضيح الموثق، والخطاب الهادئ المتعقل، والحوار المنضبط بأخلاقيات الإسلام المتسم بالصدق والوضوح والأمانة. ودعا المشاركون الحكومات الإسلامية إلى تجريم الإساءة إلى النبي بجميع أشكالها وصورها، وتنفيذ الحكم الشرعي الرادع في حق من يصدر منه ذلك، واستصدار قرار دولي يجرم الإساءة إلى الرسول وسائر الرسل والأنبياء الكرام.وطالب المشاركون بإنشاء موسوعة تترجم إلى مختلف لغات العالم تعنى بكل ما يمكن أن تقدمه السيرة النبوية للبشرية من حُلول ومعالجات لما يمر به عالمنا المعاصر من إشكالات أخلاقية واجتماعية واقتصادية، واستقطاب علماء ومفكرين منصفين، من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في تحرير موادها، وتخصيص جائزة عالمية باسم الملك عبد الله بن عبدالعزيز، تمنح للجهود والأبحاث والدراسات المتميزة في مجالات نصرة النبي وسنته.