مكة المكرمة 02 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015 م واس رفع عدد من مصابي حادث سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام الذي يتلقون العلاج في مستشفيات مكة المكرمة شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, على أوامره الكريمة مؤكدين أنهى خففت من مصابهم وأشاعت الفرح والسرور بين الجميع. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة من مساعدات لهم ولذويهم, مما خفف عنهم هول ما أصابهم ، مشددين على أن هذه الوقفة الكريمة من الملك المفدى - رعاه الله - تأتي امتداداً لما دأبت عليه المملكة في العناية والاهتمام بضيوف الرحمن. وثمن الحاج رضا إسماعيل من جمهورية مصر العربية بالأوامر الملكية الكريمة, مؤكداً أنها خففت عنه المصيبة, كما أن منح ذويه تأشيرة زيارة للمملكة من اجل الاعتناء به خلال الفترة المتبقية من موسم الحج منحه شعوراً بالطمأنينة, وقال: "يعجز اللسان عن تقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, على كل ما قدمه, سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها وأمانها" . من جهته قال الحاج بيوق زرنقي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "إن هذا السخاء والإنسانية التي أبداها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, ليست مستغربة عليه فهو دائماً يحمل هموم أبناء الأمة الإسلامية ويقدم الرعاية الكاملة لضيوف الرحمن، من خلال توفير جميع الإمكانات لهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة". وأزجى الحاج سيف الله جان من باكستان, الشكر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله -, على الأوامر الكريمة التي أشاعت أجواء من السرور بعد هذه الحادثة منوها باهتمام حكومة المملكة بخدمة ضيوف الرحمن من خلال مشاريع التوسعة العملاقة سواء في المسجد الحرام أو المشاعر المقدسة مثل منشأة الجمرات العملاقة ومشروع قطار المشاعر, وغيرها من المشاريع التي كلفت المملكة مليارات الريالات، وهي خير دليل على الاهتمام والحب الذي تكنه المملكة وقادتها لضيوف الرحمن. من جانبه عبر الحاج زياد الله من جمهورية باكستان الإسلامية, عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, مؤكدا أن هذه الأوامر الكريمة التي وجه بها - أيده الله -, إنما تنبع من رجل مخلص ومحب لأبناء الأمة الإسلامية جمعاء، وأن هذه الأوامر الكريمة الصادرة خففت من جراحه عقب الحادث الأليم . وقال إن هذا ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد المباركة الذين يقدمون الغالي والنفيس من اجل راحة حجاج بيت الله الحرام. // يتبع // 15:48 ت م تغريد