×
محافظة الرياض

«هيئة التحكيم» تمنح «زين» 10 أيام إضافية للرد على مذكرة «موبايلي»

صورة الخبر

من منا كان يتوقع أن نفرح تلك الفرحة البالغة بعد تحقيق منتخبنا الوطني للشباب المركز الثاني ضمن البطولة الخليجية الأخيرة والتي أقيمت بدولة قطر الشقيقة، بالرغم أننا حققنا إنجازات أكبر بكثير من ذلك الإنجاز وعلى المستوى العالمي والأسيوي، وجميعنا يذكر حصول منتخبنا الوطني للناشئين على المركز الرابع ضمن بطولة كأس العالم بإسكتلندا عام 1989 بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز أمين، وأيضاً وصول منتخبنا للشباب الى كأس العالم في تشيلي عام 1987 بقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة، كما تأهل منتخبنا للناشيئن الى كأس العالم التي أقيمت في مصر عام 1997 بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز أمين، كما أننا حققنا البطولة الأولمبية الخليجية وبطولة الألعاب العربية التي أقيمت بالشقيقة قطر. تلك الإنجازات التي ذكرتها هي إنجازات تفوق بكثير حصولنا على المركز الثاني في بطولة خليجية، ولكن أنه العطش والجوع الذي جعلنا نفرح تلك الفرحة العارمة، خاصة وإن منتخبنا الوطني للشباب قد قدم أداء فني في غاية الروعة، كما أننا قد استبشرنا خيراً بوجود مجموعة من اللاعبين بإمكانهم أن يكونوا خير خلف لخير سلف. مرة اخرى ولكي لا يتجدد عطشنا بين فترة وأخرى نطالب القائمين على الاتحاد البحريني لكرة القدم بالإهتمام بجميع المنتخبات الوطنية وعدم التركيز فقط على المنتخب الوطني الأول، لأنه من الطبيعي إذا تم توفير الدعم ووضع الاستيراتجيات لمنتخبات الفئات العمرية سيكون لدينا في يوم من الايام منتخب قوي على مستوى منتخب الكبار. البحرين ولادة من اللاعبين صغار السن، ولا ينقصهم سوى الاهتمام ووضع برمجة كاملة لهم، كما آنه من الضروري النظر الى وضع الرجال المناسبين في اماكنهم، ولا تكون هناك محاصصات من أجل ارضاء فلان ولا علان. نريد أن نفرح مثلما يفرح غيرنا، نريد أن تكون لكرتنا البحرينية شأن وقدر ونحن قادرون على تحقيق ذلك بإذن الله. نعم لدينا مواهب كثيرة من صغار السن، فنحن ربما الدولة الوحيدة في الخليج الذين ينتظرون اولادنا باصات الأندية منذ وقت مبكّر بعد عودتهم من المدراس، ولدينا الكثيرون من أولياء الأمور الذين يحثون أولادهم على الانخراط في الأندية لأن ورغم شح مواردنا المالية إلا ان بعض اللاعبين لدينا اليوم يتقاضون مبالغ تفوق ما يتقاضاه الطبيب والمهندس، لذا نذكر بإستثمار تلك المواهب والبناء عليها من أجل مستقبل أفضل، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.