يشارك المجلس الوطني الاتحادي، برلمانات العالم الاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية، الذي صادف يوم أمس، 15 سبتمبر/أيلول 2015، وتخصيص موضوع مساحة للمجتمع المدني لهذا اليوم، وهو يجسد رؤية القيادة الحكيمة، بوصفه يعزز نهج الديمقراطية في الدولة والمشاركة السياسية للمواطنين في ممارسة اختصاصاته الدستورية، في مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود، انبثقت من مبادئ الشورى الراسخة جذورها الأولى في تاريخ الإمارات. وبهذه المناسبة أصدر المجلس الوطني الاتحادي بياناً اعرب فيه عن اعتزازه بالنهج الذي اختطته القيادة الرشيدة، لتعزيز الحياة البرلمانية ضمن مراحل التمكين والمشاركة السياسية، انطلاقاً من البرنامج السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يستهدف ترسيخ النهج الديمقراطي الذي واكب مسيرة المجلس، منذ تأسيس اتحادنا المجيد قبل أربعة عقود ونيف. وأشار إلى أن مشاركة المجلس الوطني الاتحادي في الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية، تأتي تكريساً للدور الريادي الذي يقوم به، سواء في ممارسة صلاحياته واختصاصاته الدستورية تحت القبة، أو من خلال الدبلوماسية البرلمانية، ومشاركاته في المحافل والفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، وأن ما شهده المجلس من تطور نوعي في أدائه لدوره، يُعد تجسيداً حقيقياً وعملياً لبرنامج التمكين السياسي. وبهذه المناسبة فإن المجلس الوطني الاتحادي حرص على تفعيل دور جمعيات النفع العام في الدولة، ويؤكد حرصه على استمرار التفاعل الدائم مع كل جمعيات النفع العام والفعاليات والمؤسسات المجتمعية، والتنسيق معها في مختلف فعالياته البرلمانية، لخدمة قضايا الوطن والمواطنين، في ظل الدعم المتواصل الذي تحظى به مسيرته من قبل القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو اعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.