×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة التعليم .. ” 131654 ” طالباً وطالبة سوريون يدرسون في مختلف مراحل التعليم بالمملكة 

صورة الخبر

استمع عبدالله محمد السبب البيت متوحد بصمة وطنية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.بصمة وطنية لم تكن خبط عشواء، ولم تكن قولاً عابراً في الحياة الإماراتية، أو في المشهد العربي والدولي على السواء. بصمة وطنية أطلقها سموه، وتبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة قاطبة: حكومة وشعباً، عسكريين ومدنيين، مواطنين ومقيمين، أُسَراً وأفراداً، ومؤسسات حكومية وأهلية وقطاعاً خاصاً. بصمة وطنية كشف عنها سموه، وحقيقتها ممتدة منذ عهد المغفور لهما: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس، ورفيقه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وطيب ثراهما، وحتى وقتنا الحاضر، عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القائد المُمَكَن. بصمة وطنية تؤتي أكلها اليوم، وكل يوم، بكل فخر وكبرياء وثبات، كما لو أنها شجرة راسخة، أصلها ثابت، وفرعها في السماء تسبح الله، وترعى الأرض والعرض، والبشر والشجر والحجر والمدر. بصمة وطنية تترسخ يوماً بعد يوم، وتنمو في الزمان والمكان، وتزهر في المناسبة تلو المناسبة، وصارت مضرباً للأمثال في المحافل المحلية والعربية والعالمية، وحكاية تروى على كل لسان، وممارسة فعلية في حياة الإمارات، في داخل الدولة بكل قطاعاتها وتفاصيلها، وفي خارج الدولة عبر سفاراتها وملحقياتها المختلفة التخصصات والتوجهات، العسكرية منها والثقافية وغيرهما، مما جعلها مرجعاً مهما للعديد من الدول والجهات، الجارة منها والصديقة والحليفة والتي تربطها معها معاهدات واتفاقيات. البيت متوحد، والشواهد عديدة ومتعددة، ليست بحاجة إلى سرد يذكر، ولا إلى قول يعلن، فما تراه العين وما تسمع به الأذن، أكبر دليل على توحد البيت الإماراتي بكل فخر واعتزاز ورضا نفس وطمأنينة بال. ها هي قوافل الشهداء برهان حي وحيوي على ذلك، والتفاف الشعب حول القيادة في كل ميدان دليل محبة وتوحد، والزيارات الميدانية للقيادة لدور الشهداء وفي المستشفيات المضيفة للجرحى، مثال توحد لا مراء فيه ولا شبهة ولا غبار عليه. البيت متوحد بمناسباته الوطنية الراسخة في الخريطة الإماراتية والعالمية، وبإسعافاته الإنسانية الداخلية منها والخارجية. البيت متوحد منذ قولة الحكيم زايد: إنه ينبغي علينا أن نتكاتف لتعويض ما فاتنا من تخلف وحرمان ونعمل لتوفير متطلبات مجتمعنا في كافة المجالات لتأمين سعادة هذا الشعب الذي آمن وعمل من أجل قيام الاتحاد، وحتى قولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: إننا قمنا بإرشادات مؤسس هذا البلد والدنا صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونفذنا أوامره التي كانت تصدر لمصلحة الشعب، فبعد أن أعلن كلمته المشهورة لا فائدة من المال إذا لم يسخر لمصلحة الشعب قامت الأعمال على قدم وساق. a_assabab@hotmail.com