كشف مسئولو المؤسسة العامة للشباب والرياضة مساء أمس الأول عن المعايير الخاصة لجائزتي «الامتياز» للأندية الوطنية و «الريادة» للمراكز الشبابية والتي أعلن عن انطلاقهما وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر في فترة سابقة، إذ استعرض مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع معايير وأهداف جائزة الريادة واستعرض القائم بأعمال مدير إدارة شئون الأندية محمد بوعلي معايير جائزة الامتياز للأندية. وأوضح مستشار التطوير المؤسسي عبدالرضا الموسوي أهداف الجائزة بتوجيهات من وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر وتتمحور حول تطوير القطاعين الشبابي والرياضي بالبلاد في سياسية متكاملة ومترابطة وهي 11 سياسة تعني بكل جوانب الشباب والرياضة، وأن هذه الجائزة تأتي من ضمن هذه الحلقات لتطوير العمل الشباب والرياضي بالبحرين على أن تكون هناك مبادرات أخرى في المستقبل. المطوع يستعرض جائزة الريادة وتحدث نوار المطوع عن جائزة الريادة للمراكز الشبابية وتتلخص فكرة الجائزة في رفع كفاءة الأداء وقياس مدى تميز المراكز الشبابية إدارياً ومالياً وثقافياً واجتماعياً ورياضياً وإلى خلق بيئة تنافسية لإذكاء روح المنافسة بما يصب في معين الإبداع والتميز من خلال مجموعة من المعايير والأسس والضوابط المعتمدة، بحيث يتم قياسها على المراكز الشبابية سنوياً وفق برنامج تقييمي. وتهدف الجائزة إلى نشر مفاهيم التميز والإبداع والجودة في المراكز الشبابية وخلق جو تنافسي شريف بين شباب الوطن وجذبهم نحو العمل التطوعي وتحفيز المراكز الشبابية للارتقاء بمستويات أدائها إدارياً ومالياً وثقافياً واجتماعياً ورياضياً وتحقيق أفضل النتائج لعمل المراكز الشبابية وتنفيذ أفضل المنهجيات الإدارية في المراكز الشبابية ووضع المراكز الشبابية تحت المجهر بصفة مستمرة. أما معايير التقييم للجائزة فتتضمن التنظيم 30 في المئة ويشمل الخطة الاستراتيجية ومجلس إدارة المركز الشبابي والتقارير الإدارية والمالية والقوانين واللوائح والوثائق والصحة والأمن والسلامة، وإدارة الأفراد 20 في المئة وتتمثل في سياسة الأفراد وتنسيق المتطوعين واللجان النسائية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المركز الشبابية، وتقديم البرامج 35 في المئة ومن بينها الخطة السنوية والتدريب والبرامج المشتركة بين المراكز الشبابية والتقييم والتغطية الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والبرامج والأنشطة والفعاليات وتلبية المراكز الشبابية لدعوات المؤسسة العامة للشباب والرياضة، والولاء والانتماء 15 في المئة وتتضمن المواطنة وخدمة المجتمع. وتم تخصيص جوائز متتالية إذ يحصل صاحب المركز الأول 10 آلاف دينار، المركز الثاني 7 آلاف دينار والمركز الثالث 5 آلاف دينار. وسيتم تعيين لجنة تحكيم مكونة من مختصين وخبراء في مجال الإدارة الشبابية والرياضية تكون مهمتها تقييم ومراجعة الأنشطة والبرامج على أن ترفع نتائجها النهائية إلى وزير شئون الشباب والرياضة. بوعلي يستعرض جائزة امتياز للأندية ثم استعرض محمد بوعلي رؤية وأهداف جائزة امتياز والتي تتمثل في إبراز الاهتمام الحكومي بالمجال الرياضي وبالتحديد تطوير مستوى الأندية الرياضية بما يتناسب مع التطور الرياضي العالمي وبث روح التنافس الإيجابي بين الأندية الرياضية في المملكة بما يؤدي إلى استمرارية التطور وتطوير الأداء الإداري والرياضي والفني لدى الأندية الرياضية في المملكة والتنافس المهني مع الأندية الخارجية بما يضع المملكة في خارطة الرياضة العالمية للأندية وتطوير الدور المجتمعي للأندية بما يدمج شريحة أكبر من المجتمع في الأندية الرياضية وخلق فرص رياضية وبيئة تنافسية إيجابية بمستوى عالي للمهتمين بمختلف الرياضات وتعزيز مبدأ الشفافية بين الأندية الرياضية والجهات الحكومية والمجتمع لخدمة القطاع الرياضي. أما مخرجات الجائزة فهي تتمثل في توفير نظم تدريب ورفع كفاءة جودة الأداء الرياضي بشكل واضح وملموس وإنشاء جيل رياضي ينافس على الصعيد الدولي بمستوى رياضي متقدم وتوفير الدورات التدريبية الدورية المعتمدة لرفع كفاءة المدربين والفنيين والإداريين في الأندية وتوفير بيئة آمنة وصحية للاعبين والتجهيزات الرياضية الفورية عند الحاجة وزيادة ثقافة ووعي اللاعبين والعاملين في الأندية في مختلف النواحي الخاصة بالأداء ووضع استراتيجيات تطويرية واضحة ولوائح داخلية للأندية تتماشى مع متطلبات النادي ووضع معايير جودة عالية في آلية التوظيف والتطوع وتقدير الجهود في الأندية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مكثف في أنشطة الأندية الرياضية ووضع نظام حوكمة يدير من خلاله النادي أموره الداخلية والخارجية بكل شفافية ووضوح والعمل وفق آلية مالية توضح الشفافية المالية والتقارير الدورية والالتزامات. أما معايير هذه الجائزة فهي التنظيم 10 في المئة ويتضمن فلسفة الجودة، التطوير الرياضي المستدام، صحة الأفراد وسلامة المنشآت، دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، النظام الرياضي، التدريب 10 في المئة ويشتمل على التدريب والشهادات المعتمدة، أخلاقيات التدريب والتجهيزات الرياضية واللبس الرياضي، إدارة الأفراد 15 في المئة ويتشكل على سياسة الأفراد والأدوار والواجبات، صلاحيات مجلس الإدارة، والتوظيف والتعريف بالقوانين والأداء القدير بالإضافة إلى تنسيق المتطوعين، الحوكمة 10 في المئة وتتمثل في تخطيط الرسالة والرؤيا وتكوين مجلس الإدارة رجوعاً للقانون والوثائق والتواصل الداخلي، الإدارة المالية 20 في المئة وتشتمل على الميزانية التشغيلية والتقرير السنوي والشفافية المالية والالتزامات المالية، التسويق والتواصل 10 في المئة وتشتمل على التسويق والرعاية والتواصل الخارجي، المواطنة 15 في المئة وتتضمن الاحتفال بالمناسبات الوطنية وتقديم مجموعة من برامج وحملات توعوية وبرامج الهوية الوطنية، إشراك المرأة ومختلف فئات المجتمع 10 في المئة وتتمثل في إشراك المرأة في مختلف أنشطة وفعاليات النادي وإشراك مختلف فئات المجتمع، ويحصل النادي الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية تبلغ 30 ألف دينار، المركز الثاني 20 ألف دينار، المركز الثالث 10 آلاف دينار.