يقود دونالد ترامب وبن كارسن السباق الجمهوري إلى البيت الأبيض حيث يجمع الرجلان الوافدان من خارج الساحة السياسية وحدهما دعم أكثر من نصف الناخبين المحتملين، بحسب استطلاع جديد نشرت نتائجه أمس الاثنين. كما أشار هذا الاستطلاع الذي أجرته واشنطن بوست إيه بي سي إلى تراجع مستمر لشعبية هيلاري كلينتون خلال الشهرين الفائتين وسط جدل حول استخدامها لخادم خاص لبريدها الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية. ومع أن كلينتون لا تزال في طليعة مرشحي الديمقراطيين فإن الناخبين المحتملين منحوها أقل من 50% من الدعم للمرة الأولى في استطلاعات البوست إيه بي سي، مع أكبر تراجع لشعبيتها في أوساط النساء البيض. وحصل ترامب على تأييد 33% من الناخبين الجمهوريين أو المستقلين ذوي الميول الجمهورية، أي بارتفاع بلغ 9 نقاط منذ منتصف يوليو/تموز و29 نقطة منذ أواخر مايو/أيار قبل إعلان ترشيحه. وحصل ترامب في هذا الاستطلاع على أكبر قدر من الدعم من الناخبين المحتملين الذين لا يحملون شهادة جامعية ويتقاضون راتباً أقل من 50 ألف دولار. وتلاه كارسن بنسبة 20%، أي أكثر ب14 نقطة من يوليو. كما أشارت استطلاعات وطنية أخرى إلى كسبه للمزيد من التأييد منذ إجراء المناظرة الجمهورية الأولى في الشهر الفائت. ويتواجه المرشحون الجمهوريون في مناظرة جديدة مساء الأربعاء في مكتبة رونالد ريغان في وادي سيمي، في ولاية كاليفورنيا. وسيشارك المرشحون ال11 الأوائل فحسب في الحدث الذي تستضيفه قناة سي إن إن. وتعقد قبل ذلك مناظرة للمرشحين المتبقين. ونال حاكم فلوريدا السابق جيب بوش الذي بدا سابقاً أنه يتصدر السباق الجمهوري، دعم 8% فقط، وهو المستوى الأدنى له في استطلاعات واشنطن بوست إيه بي سي في سباق 2016. (أ.ف.ب)