×
محافظة مكة المكرمة

تخريج 343 طالباً عسكرياً من مركز تدريب «حرس تبوك»

صورة الخبر

استعاد فريق نادي الجزيرة توازنه في دوري الخليج العربي بالفوز الأول خارج الديار على مستضيفه فريق نادي الشارقة 2-1 ليصحو الجزيرة من صدمة الخسارة في أرضه ووسط جمهوره على يد الإمبراطور الوصلاوي في الأسبوع الأول من البطولة وفي المقابل تعمقت جراح النحل الشرقاوي بالخسارة الثانية على التوالي. كان الملك خسر أولى مبارياته الدورية أمام الشباب ليصبح من دون رصيد من النقاط ويضع فخر أبوظبي أول 3 نقاط في رصيده ببنك دوري الخليج العربي الذي يبدو أنه سيكون ساخناً ومثيراً في هذا الموسم. لم يكن فريق نادي الشارقة بالسوء الذي يجعله يستحق الخسارة، حيث قدم الملك مباراة جيدة المستوى، ولكنه يجب أن يقتنع بمقولة عندما لا تسجل ولا تغتنم الفرص والسوانح التي تتهيأ لك فلا تبكي على النتيجة، وبالعودة إلى المباراة فقد كانت الفرص المهدرة من الشارقة نقطة التحول في المباراة ،خصوصاً فرصتي مايكسويل وفاندرلي اللتين تناوب قائم وعارضة الاستاد البيضاوي في إعادتهما إلى داخل الملعب، وإذا كان الحظ قد عاند فاندرلي في مناسبتين ،فإن سوء التنفيذ والقوة في التسديد التي لم يكن لها داع لعبت دورا كبيرا في ضياع الفرصة التي تهيأت للاعب مايكسويل الذي برع في المهمة الصعبة عندما خدع دفاعات الجزيرة ،وأخفق في السهل حيث كان في إمكانه إيداع الكرة على يمين أو يسار علي خصيف وعادت الكرة للاعبي الجزيرة وبعد أقل من دقيقة تحقق منطق عندما لا تسجل يسجل عليك ،وبالفعل نجح النجم البيروفي فارفان في هز شباك الشارقة بهدف السبق مستغلاً الكرة المرتدة من أحضان محمد يوسف، والهدف الجزراوي الأول كان من صناعة الأرجنتيني تياغو نيفيز الذي أرهق دفاعات الشارقة بتحركاته القطرية، وكان نيفيز قد استخلص الكرة من وسط الملعب وتوغل ناحية الجناح الأيسر وسدد بقوة ارتدت من محمد يوسف وتابعها فارفان داخل شباك النحل. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء من جانب الفريقين، وكان أحمد العطاس عند حسن ظن مدربه ابل براغا الذي دفع به مع بداية الشوط الثاني ونجح في تعزيز الهدف الأول بالثاني بتحويلة رأسية محكمة ،مستفيداً من عرضية خالد سبيل المحسنة، وكان طبيعيا جداً أن يهدي العطاس هدفه للمدرب ابل براغا الذي راهن عليه في أحلك الظروف وعلى كل يستحق فريق الشارقة الإشادة على ما قدمه رغم الخسارة خصوصاً خط الدفاع بقيادة راموس واللاعب الشاب عبد الله غانم الذي قدم مباراة أكبر من سنه كونه يواجه ويتصدى للاعبين كبار في قامة فارفان ونيفيز، وتألق أيضاً حمدان قاسم في الطرف الأيمن ،وكان واضحاً أن هناك عملا كبيرا في تنظيم دفاعات الشارقة مقارنة بالمباريات السابقة، ومن نجوم المباراة أيضاً أحمد العطاس اللاعب الجزراوي الشاب الذي سجل هدفاً غالياً لفريقه ،ولابد من الإشارة إلى أن دفاعات الجزيرة في حاجة لإعادة ترميم وتنظيم، خصوصاً على الطرفين الأيمن والأيسر إذا نظرنا إلى عدد المخالفات التي ارتكبها لاعبا الطرفين. المرزوقي: الجزيرة في الطريق الصحيح أكد أحمد المرزوقي مدير فريق نادي الجزيرة أن الفوز على فريق الشارقة أسهم في خروج الفريق الجزراوي من حالة الضغوط التي أحاطت بالفريق والجهازين الفني والإداري واللاعبين بعد الخسارة الأولى في الدوري أمام فريق الوصل، وقال إن إيجابيات الفوز ستنعكس على فخر أبوظبي في المرحلة المقبلة، وسيتم استثمار هذه الأريحية في الجولات المقبلة من دوري الخليج العربي. وختم مدير فريق الجزيرة تعليقاته بتوجيه شكره وتقديره للاعبي الفريقين الجزيرة والشارقة معاً للمستوى الرفيع الذي قدموه طوال زمن المباراة متمنياً لهم حظاً أوفر في المواجهات المقبلة من البطولة. راموس : اطمئنوا لا خوف على الملك قال المدافع البرازيلي موسيو راموس رادار دفاعات الشارقة: فريقنا لم يكن محظوظاً في مباراة الشباب في الجولة الأولى وفي لقاء أمس الأول ضد فريق الجزيرة، حيث قدمنا أفضل العروض ولاحت لنا العديد من الفرص السهلة أمام مرمى الجزيرة ويكفي أن ترد العارضة فرصة لماكسويل ثم ترتد كرة فاندرلي من العارضة ويعبس له الحظ في كرة ثالثة في انفراد كامل أمام مرمى الجزيرة فيما كان فريق الجزيرة موفقاً في التسجيل من الفرص القليلة التي وجدها . وأضاف: نعد جماهير الشارقة الداعمة لنا في كل الأحوال بأننا سنعمل كل ما في وسعنا كي يكون القادم أفضل وسنعمل على التعويض في الجولات المقبلة من دوري الخليج العربي، ونؤكد لجمهورنا أن الفريق بخير ولا خوف عليه ويجب ألا تصدر الأحكام على الفريق من مباراتين فقط في الجولتين الأولى والثانية مع الوضع في الاعتبار أن الفريق لم يكن سيئاً. محمد سرور: الحكم لا يتحمل مسؤولية الخسارة قال محمد سرور لاعب الشارقة ومنتخبنا الوطني إن حكم المباراة لايتحمل مسؤولية الخسارة التي تعرض لها الشارقة أمس الأول، واضاف: الحكم بشر يخطئ ويصيب وقراراته تقديرية فلا نحمله المسؤولية، لكن بالمقابل قدم فريق الشارقة مباراة كبيرة وحصلنا على العديد من الفرص السهلة في شوط اللعب الأول، لكن لم نوفق في ترجمها لأهداف بعكس فريق الجزيرة الذي نجح في التسجيل من فرصتين. وأضاف: الفريق لم يكن موفقاً، وسنحاول التعويض في الجولات المقبلة، خصوصاً أن الدوري ما زال في بداياته. العطاس سعيد بهدفه الغالي عبر أحمد العطاس عن سعادته بهدف الترجيح لفريقه في شباك الشارقة لأنه فريق صعب ولا يخسر بسهولة على ملعبه لذلك كان الهدف له آثار إيجابية على الفريق بكامله وقال: لا شك أنني فخور وسعيد بهدفي ولكن لابد من الإشارة إلى أن الهدف يعتبر ترجمة لمجهودات الزملاء والمجموعة وجهود الجهازين الفني والإداري فالكل شركاء في النتيجة النهائية. وأكد العطاس أن فريق الجزيرة قادم بقوة ولم تؤثر فيه البدايات المتعثرة في الجولة الأولى والجميع يتطلع لتقديم الأفضل ووضع الفريق في موقع متميز في جميع البطولات ولا خوف على الجزيرة فهو بخير، وهو كلاعب في هذا الموسم يتطلع لأن يكون عند حسن الظن به من جميع محبي الجزيرة وأن يسعد الجماهير التي تحرص على تقديم المساندة للفريق في أحلك الظروف. حمدان قاسم يتحسر على الفرص الضائعة تحسر حمدان قاسم المدافع الأيسر لفريق الشارقة على الفرص الكثيرة التي لم يحالفهم فيها الحظ أمام مرمى فريق الجزيرة في مواجهة أول من أمس، وقال: لعبت كعادة مباراة كبيرة والحمد لله لكن سوء الحظ لازمنا ولم نتمكن من ترجمة التميز إلى فوز، لأنه لا فائدة من أداء مباراة جيدة إذا لم تتمكن من ترجمة الأداء الجيد إلى نتيجة جيدة. وأكد قاسم انه رغم الهزيمة الثانية التي يتلقاها الفريق في دوري الخليج العربي لا خوف على الفريق، وقال: لا تشكل الخسارة أي خطر على مستقبل الملك كما يتحدث البعض بأن الفريق بات في وضع محرج وهو حديث تردد حتى قبل المواجهة الثانية، لكن الفريق قادر على المواصلة بقوة في الجولات المقبلة من الدوري وتعويض خسارتي البدايات، والشواهد على أن البدايات المتعثرة لا تحدد النهائيات كثيرة في دورينا. انتقاد بوناميغو في توظيف سيف راشد ركز بعض المحللين على انتقاد المدرب باولو بوناميغو حول إشراك سيف راشد في مركز الظهير الأيمن وارتفعت حدة الانتقادات عندما تألق سيف راشد في الانطلاقات التي قام بها على الجبهة اليمنى بقيادته لأكثر من هجمة شرقاوية خطيرة على طريقة القادمين من الخلف وفات على المحللين أن بوناميغو عندما وظف سيف راشد في الظهير الأيمن الهدف كان أن يأتي سيف راشد من الخلف ويجد الطريق سالكاً لأن لاعب الطرف الأيسر في الفريق المنافس غالباً ما يكون مشغولاً بيوسف سعيد الذي يعتبر من اللاعبين السريعين والجيدين أيضاً فضلاً عن الانسجام والتفاهم بين اللاعبين يوسف وسيف كونهما يلعبان مع بعضهما لفترة طويلة في المنتخبات وفي الشارقة ومن قبل في المراحل السنية . وباختصار إذا كان سيف راشد يلعب في الجناح الأيمن لن يكن بالخطورة التي تميز بها عندما لعب في الظهير الأيمن لأنه إذا كان جناحاً صريحاً لتكفل بمراقبته المدافع الأيسر للفريق المنافس ولكن يبدو أن بوناميغو بنى لعبته على أن يجد سيف الطريق سالكاً وهذا ما حدث بالضبط، ويعتبر تكتيك بوناميغو جيداً، فقط ينقصه تكليف أحد لاعبي الوسط بالعودة كطرف أيمن لحظة تقدم سيف راشد مع يوسف سعيد . ويستحق بوناميغو الإشادة على ما قدمه الشارقة ويبدو أن بوناميغو كان في مصلحة فريقه أكثر من المحللين الذين كانوا في واد آخر .