عقدت اللجنة العليا المنظمة لفعالية القمة العالمية السنوية لأصحاب الأعمال المزمع انعقادها خلال شهر أكتوبر المقبل تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع المنظمة الدولية لأصحاب العمل، اجتماعاً تنسيقياً ببيت التجار برئاسة رئيس الغرفة خالد عبدالرحمن المؤيد، ونائبيه الأول عثمان شريف الريّس، والثاني جواد يوسف الحواج، وعضو المكتب التنفيذي خالد علي راشد الأمين، وعضوي مجلس الإدارة أحمد عبدالله بن هندي، وديما رسول الحداد، بحضور الرئيس التنفيذي المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة، حيث تمت مناقشة ترتيبات ومستجدات استضافة مملكة البحرين للقمة العالمية المقرر انعقاد دورتها الأولى في مملكة البحرين على مدى يومي 6-7 أكتوبر المقبل بفندق الخليج. وفي بداية الاجتماع قدمت لجنة الاشراف العام للقمة برئاسة النائب الاول للغرفة عثمان شريف الريس، والرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود، عرضا شاملاً لسير عملها، بعدها قدمت اللجنة التنفيذية شرحاً مفصلاً لاستضافة هذه القمة العالمية لتشريف البحرين، حيث أبدى أعضاء اللجنة بعض الاستفسارات والمقترحات فيما يتصل بتنظيم القمة. وقد ابدى رئيس واعضاء اللجنة العليا ارتياحهم بما وصلت اليه هذه الاستعدادات والجهد الذي بذلته اللجان العاملة للقمة. وفي هذا السياق ذكرت اللجنة العليا المنظمة للقمة بأن الغرفة تسعى من خلال تنظيم هذا الحدث إلى تحقيق طموحات القطاع الخاص البحريني ودعم الاقتصاد الوطني خاصة وأن الحدث يقام لأول مرة على أرض مملكة البحرين، واكد رئيس الغرفة خالد عبدالرحمن المؤيد، أن هذه الفعالية الهامة سيكون لها حتماً دوراً كبيراً في استقطاب الاستثمارات الصناعية والخدمية والمصرفية والتجارية بهدف تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وإبراز ما حققته البحرين من منجزات حضارية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، معرباً عن ثقته بكافة القائمين على تنظيم القمة لإنجاح هذه الاستضافة العالمية. كما توجه رئيس الغرفة في ختام تصريحه بالشكر الجزيل والتقدير الرفيع إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لتفضله برعاية هذا المؤتمر العالمي والذي يدل على اهتمام القيادة الحكيمة بقطاع الأعمال البحريني وما يحظى به من دعم يسهم في النهوض بصناعة المعارض والمؤتمرات كونها أحد القطاعات النوعية المتنامية في المملكة.