رفض المدير الفني البرازيلي ماركوس باكيتا، مدرب فريق الشباب الإماراتي حاليا والمنتخب السعودي سابقا، بشدة؛ ادعاءات محمد الدعيع حارس مرمى فريق الهلال والمنتخب السعودي سابقا التلفزيونية بشأن استبعاده من التشكيلة السعودية الدولية التي كانت تتأهب للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا وأن القرار بحسب الدعيع تم بناء على طلب من مسؤول سعودي كروي كبير آنذاك كاشفا عن استغرابه وتعجبه من توقيت هذه التصريحات بعد نحو سبع سنوات من انتهاء المونديال العالمي. وكشف الدعيع في حوار تلفزيوني لقناة «روتانا خليجية» قبل أسبوعين عن أن عدم مشاركته في كأس العالم 2006 التي جرت بألمانيا كانت بطلب من مسؤول كبير لم يكشف عن هويته وأنه أبلغ بذلك من قبل المدير الفني البرازيلي باكيتا قبل أن يرحل عن تدريب الأخضر السعودي. وقال باكيتا في تصريح نقلته «الشرق الأوسط»: الدعيع حارس مرمى كبير، وله تاريخ رياضي مميز مع الكرة السعودية، ولاعب أحترمه جدا وساعدنا كثيرا ليس مع فريق الهلال حينما كنت أدربه عام 2005 فحسب بل كذلك في المنتخب السعودي الذي انتقلت إلى تدريبه في فترة لاحقة، وحقيقة ما حدث بالنسبة لعدم مشاركته الأخيرة في كأس العالم 2006 أنه قبل أول مباراة في المونديال بثلاثة أيام أصيب بنزلة برد قوية ألزمته البقاء في الغرفة ولم يخرج منها لمدة ثلاثة أيام، وهذا هو السبب في عدم مشاركته، ولا أدري لماذا بعد هذه المدة الطويلة يقول إنني السبب وراء استبعاده؟ وأؤكد أن الواقعة لها ثلاثة أوجه، وهي: صاحب التصريح والمصرح عنه والحقيقة تتركز في الوسط، وهي كما ذكرت في البداية، مرض الدعيع هو الذي حال بينه وبين مشاركته في كأس العالم، وأنا على يقين بأن الدعيع يعلم ذلك جيدا، وقد يتذكر الآن ذلك، وأقول له يجب أن تكون أذكى من ذلك عندما تدلي بتصريح أبعد عن الحقيقة وبصراحة ما زلت متعجبا من هذا الكلام ويثير الضحك أيضا، ومع هذا أتمنى له كل التوفيق بعد اعتزاله».