أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، عودة أكثر من 50 ألف إثيوبي إلى البلاد بعد ترحيلهم من السعودية خلال الحملة على العمالة المخالفة. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي قوله: "توقعنا في البداية أن يكون العدد 10 آلاف، لكنه يستمر في الازدياد"، مضيفا أنه من المتوقع أن يعود إلى البلاد ما مجموعه نحو 80 ألف مواطن إثيوبي. وذكر المتحدث أن الحكومة الإثيوبية ستنفق 2.6 مليون دولار على برنامج عودة المواطنين، منوهًا إلى أن إثيوبيا لا تزال تعتبر السعودية دولة شقيقة. وكانت إثيوبيا قد بدأت باستقبال مواطنيها العائدين من السعودية يوم 4 نوفمبر الجاري. يُشار إلى أن غالبية العمال الإثيوبيين المهجرين من النساء. وبلغ عدد النساء الإثيوبيات اللواتي توجهن للعمل في الخارج العام الماضي قرابة 200 ألف. وحسب معلومات منظمة العمل الدولية، فهن كثيرا ما يتعرضن للتضييق والتمييز في ظروف عمل سيئة.