أكد المدرب الوطني والمحلل الفني غازي الماجد ان مشوار منتخبنا الوطني مازال صعباً ويحتاج الى عمل دؤوب وجاد لحصد المباراتين القادمتين اللتين سوف تجمعنا مع المنتخب الأوزبكي والمنتخب الفلبيني خلال شهر أكتوبر القادم. وأضاف الماجد، صحيح اننا قد تجددت آمالنا بعد الفوز الكبير والمستحق على المنتخب اليمني الشقيق، إلا ان الوضع مازال صعباً ويحتاج كما ذكرت إلى إعداد جيد وتفادي الاخطاء التي تعرضنا لها في مبارياتنا الأولى والتي خسرنا فيها. وقال الماجد: أتمنى إقامة مباراة ودية تسبق لقاءنا مع المنتخب الأوزبكي الذي يعتبر بالنسبة لي أقوى من المنتخب الكوري الشمالي والمنتخب الفلبيني نظراً لما يمتلكه اللاعبون الأوزبك من عقلية احترافية ولاعبين يلعبون في دوريات قوية، لذا على المدرب باتيستا البحث عن مباراة ودية إن أمكن من أجل تعويد اللاعبين على طريقة وأسلوب النهج الذي يريد أن يلعب به أمام الأوزبك. وأشار الماجد أنه يحترم قرار باتيستا في وضع السيد محمد عدنان أمام المدافعين، ولكن أرى بأنه سيكون القرار أفضل في حال لعب السيد محمد عدنان في الخلف نظراً لما يتمتع به من خبرة في مركزه الأساسي. وأضاف الماجد إن ما تبقى من مشوار منتخبنا الوطني من مباريات بحاجة الى حصد النقاط وعدم التفريط فيها، فحصد النقاط في هذا الوقت والاعتماد على خدمة نتائج المنتخبات الأخرى أهم بكثير من تقديم المستويات الجيدة دون تحقيق النقاط. واختتم المدرب الوطني والمحلل الفني غازي الماجد حديثه بأنه يأمل التوفيق لمنتخبنا الوطني مطالباً الجميع بالوقوف خلف المنتخب. جاسم محمد: يجب استثمار حصد النقاط الثلاث أشار المدرب الوطني جاسم محمد أنه قد تجددت آمال منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بعد فوزنا على المنتخب اليمني الشقيق بعد تعرض منتخبنا الوطني لخسارتين متتاليتين من المنتخب الفلبيني ومنتخب كوريا الشمالية. وأضاف بومحمد بأنه يجب استثمار حصد النقاط الثلاث التي حصلنا عليها من المنتخب اليمني الشقيق، وذلك بالإعداد الجيد والعمل على حصد نقاط المباريات القادمة وعدم التفريط بأي نقطة من النقاط لكي لا يتسع الفارق النقطي لصالح المنتخبات الأخرى. وتساءل المدرب الوطني جاسم محمد هل ستكون فترة الإعداد للمباراة القادمة كافية للمدرب لإعداد المنتخب بشكل يتناسب مع أهمية مباراتنا القادمة والتي ستجمعنا أمام المنتخب الأوزبكي في الثامن من شهر أكتوبر؟ ذلك السؤال مهم جداً وأتمنى من المدرب باتيستا ان تكون لديه فكرة عامة عن بطولة كأس الاتحاد والتي يعبرها معظم الأندية مرحلة استعدادية للدوري وهي أشبه ما تكون بالمباريات الودية. وأردف بومحمد قائلاً: رغم استعداد منتخبنا الوطني بإقامة معسكر بتركيا للمبارتين اللتين خسرنا فيهما أمام المنتخب الفلبيني والكوري الشمالي إلا أن منتخبنا الوطني لم يظهر بالجهوزية الكاملة من حيث المخزون اللياقي، فهل اليوم وبعد عودة اللاعبين الى أنديتهم سيكونون جاهزين لياقياً وهم لا يلعبون مباريات تنافسية بل يلعبون مباريات ودية متمثلة بكأس الاتحاد. وقال المدرب الوطني جاسم محمد لابد وأن يكون الإعداد للمباريات القادمة يتناسب مع أهمية وحجم المباريات، ذلك إذا ما أردنا عدم التفريط بالنقاط، خاصة وأننا سنلعب المباراتين القادمتين على أرضنا وبين جماهيرنا. واختتم المدرب الوطني جاسم محمد حديثه أنه يتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني وطالب الجميع أن يقف خلفه وكلٌ حسب موقعه لأننا بتنا في أمس الحاجة لنقاط المباريات القادمة. السيد حسن شبر: منتخبنا يمر بمرحلة انتقالية أكد المدرب الوطني مدرب فريق الاتحاد السيد حسن شبر ان مشوار منتخبنا الوطني القادم ضمن التصفيات المزدوجة لكأس الأمم الآسوية وكأس العالم لن يكون سهلاً بعد تعرض منتخبنا الوطني لخسارتين في بداية المشوار ولكن الأمل مازال موجوداً ويتطلب عملاً مدروساً يتوافق مع قيمة المباريات القادمة، خاصة المباريات التي سوف تلعب على أرضنا وبين جماهيرنا. وأضاف المدرب السيد حسن شبر أعتقد أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يمر بمرحلة أقرب ما تكون بمرحلة انتقالية، وهذا الأمر بحاجة لتدخل الجهات العليا من أجل توفير الدعم الكامل لتلك المرحلة المهمة. وأردف السيد حسن شبر إن مباريات كأس الاتحاد لا يمكن لها أن تخدم لاعبي المنتخب في الفترة الحالية، لأنها مسابقة أقرب ما تكون بالتنشيطية، وأكبر دليل على ذلك أننا كنادي الاتحاد لعبنا أمام فريق ناشئين وبعض شباب المحرق، واستطعنا أن نفوز عليهم بستة أهداف مقابل هدف، فما بالك بلاعبي المنتخب فهم بحاجة ماسة للاحتكاك القوي من المباريات الجادة التي تنعكس على مستوى اللاعب الفني. وقال السيد حسن شبر إن أبناء البحرين من اللاعبين أصبحوا يفاجئوننا أحياناً، ففي أحلك وأصعب الظروف تراهم عند الموعد، وهذا ما اتمنى أن اشاهده من خلال الأيام القادمة بالإضافة الى عمل متكامل من جميع منظومة المنتخب الوطني.