×
محافظة المنطقة الشرقية

مصارف المملكة تقود دول المجلس في كفاية رأس المال بنسبة 13.7%

صورة الخبر

تتزايد أعداد اللاجئين الفارين من نيران الحرب في سوريا والمتجهين إلى المجهول عبر دول الاتحاد الأوروبي، بالتوازيمع تزايدالانتقادات الموجهة ضد الحكومات الغربية بسبب فشلها في وقف الحرب وعدم معالجتها الأزمة من جذورها. في هذا الإطار، تناولت صحف غربية أزمة اللاجئين السوريين، وتحدثت عن التداعيات الحالية والمستقبلية المحتملة لاستمرار الحرب في سوريا والشرق الأوسط على المنطقة وعلى دول الغرب برمتها. فقد نشرت صحيفة ذي غارديان مقالا للكاتب نيك كوهينأشار فيه إلى أنأجيال المستقبل ستحتقر "واقعيتنا" تجاه الحرب التي تعصف بسوريا منذ نحو خمس سنوات، وأضاف أن القوى الغربية ترفض التعامل مع جذور الأزمة منأجل وقف الحرب في سوريا، وذلك بالرغم من استمرار فرار مئات آلاف اللاجئين منويلاتها. وأوضح الكاتب أنه عندما تعيد أجيال المستقبل النظر إلى واقعنا الحالي فإنهاستلقيبالملامة على موقفنا المتردد وفشلنا في وقف المذابح التي تشهدها سوريا، وإن كتاب المستقبل سيندبون الذنب الذي اقترفناه والعار الذي لحق بنا جراء تركنا شلال الدم يتدفق في سوريا. استمرار الحرب وأضاف الكاتب أن الحرب في سوريا استمرت أكثر من الوقت الذي استغرقته الحرب العالمية الأولى، وأنها أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وتهجير 11 مليون إنسان، من بينهم أربعة ملايين فروا إلى الخارج. وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية ضدالمدنيين في بلاده، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن حذر من تجاهل العالم هذا العمل، لكن أوباما فشل في تنفيذ تهديده عندماانتهك الأسد الخط الأحمر الأميركي. وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش كانت هي السبب في الصراعات التي يشهدها العالم، وقال إنه لو أن أميركاتراجعت ولم تتدخل، فإن العنف كان سيتلاشى من تلقاء نفسه. ودعا الكاتب الغرب إلى عدم التعامل مع الأسد بدعوى أن هذا التعامل لن يجدي نفعا. تداعيات الحرب من جانبها، دعت صحيفة صنداي تايمز الغربإلى ضرورة التدخل لوقف الحرب التي تعصف بسوريا، وقالت إنتداعيات الحرب ستنعكس على الغرب على شكل تهديدات مباشرة أو غير مباشرة. وأوضحت أن السوريين إما أنهم يتعرضون للقصف بالبراميل المتفجرة عن طريق النظام السوري أو للذبح بأيدي تنظيمالدولة الإسلامية أو أنهم يضطرون للفرار والتشردخارج بلادهم. وأضافت أن عمليات اللجوء ستبقى مستمرة، وأن الإرهابيين في سورياسيستمرون في التخطيط لشن هجمات ضد أهداف في بريطانيا والغرب، وأن التهديد سيبقى ماثلا للعيان، وذلك إذا لم يتحرك الغرب لوقف هذه الحرب الدموية التي تعصف بسوريا. وأشارت إلى أن توفير الأمن للاجئين السوريين يعد من الأولويات، وأن المخيمات التي تضمهم في دول الجوار -كما هي الحال في الأردن- صارت تعاني ضغطا وتحتاج إلى الدعم، وأنه ينبغي للغرب تأمين ملاذات آمنة للسوريين داخل بلادهم وخارجها. وقالت الصحيفة إنتردد الغرب في ما مضى أدى إلى تعرض الولايات المتحدة إلى هجمات سبتمبر/أيلول 2001 وإلى تعرض بريطانيا لهجمات "إرهابية" أخرى مماثلة.