توفي الطفل اليتيم فيصل، إثر ضربات شديدة في مختلف أنحاء جسمه ورأسه من قِبَل متبنيه، بقصد تربيته، وحروق شديدة على عضوه لتبوله اللاإرادي، مبينا أن القاتل (33 عاما) اعترف بفعلته وأسباب قتله للطفل، مبررا بأن هدفه كان تربيته على حد قوله. وكشف العقيد القحطاني لعكاظ، أن القاتل متزوج، لكنه عقيم، ولهذا تبنى الطفل اليتيم في مسكنه بحي منفوحة، وبعد أن عذبه بوسائل متعددة نقله إلى مستشفى الإيمان لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة وهو يبلغ من العمر خمس سنوات، وقد تبناه قاتله لمدة 6 أشهر.