تستمر حرب الطرق في حصد أرواح الجزائريين، إذ لقي 347 شخصًا مصرعهم وجُرح 3820 في حوالي2165 حادثًا مروريًا تم تسجيلها بعدد من مناطق الجزائر خلال موسم الاصطياف الصيفي، أي منذ بداية شهر يونيو/حزيران 2015. وحسب حصيلة تقييمية لمخطط دلفين الذي أطلقه الدرك الوطني الجزائري، جرى تقديمها اليوم السبت 12 سبتمبر/أيلول 2015، فإن ولاية الجزائر شهدت لوحدها 351 حادثًا، غير أن هذا الرقم الكبير لعدد القتلى، يبقى أقلّ من رقم السنة الماضية، عندما قُتل 333 شخصًا، كما قلّ عدد الحوادث بناقص 497، بفضل تدابير وحدات الدرك وبقية المتدخلين في السلامة الطرقية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المخطط أن أسباب هذه الحوادث تعود في الغالب إلى سلوك السائقين أثناء القيادة، وذلك بنسبة تصل إلى 89 في المئة. وتعد الجزائر إحدى أكثر الدول العربية التي تحدث فيها حوادث المرور المميتة، إذ توجد على الدوام بين قائمة الدول الخمسة الأولى وفق إحصائيات جمعيات تهتم بالسلامة الطرقية، بالنظر إلى أن أرقام القتلى وصلت عام 2013 إلى 4540 حسب معطيات رسمية.