اعترفت وكالة أنباء النظام السوري اساناب بأن طائرتين روسيتين، قالت إنهما محملتان بالمساعدات الإنسانية، هبطتا، أمس السبت، في مطار باسل الأسد الدولي في مدينة اللاذقية. يأتي ذلك بعد تأكيد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن طائرات موسكو العسكرية إلى سوريا تحمل عتاداً عسكرياً ومساعدات إنسانية. وكان لافروف أشار إلى أن أفراداً وخبراء من الجيش الروسي موجودون أصلاً في سوريا منذ عدة سنوات للمشورة بشأن العتاد والتدريب. وذكرت الوكالة اطائرتان روسيتان وصلتا اليوم (أمس) إلى مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية تحملان على متنهما 80 طناً من المساعدات الإنسانية مقدمة من دولة روسيا الاتحادية إلى الشعب السوريب. إلى ذلك، ذكرت صحيفة اكومرسانتب الروسية ذات المصادر الموثوقة، الخميس، أن ناقلات جند مدرعة متطورة من طراز (بي.تي.أر-82 إيه) هي بين الأسلحة التي أرسلتها موسكو إلى دمشق. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الاسترالية في بيان إن القوات الجوية الملكية الاسترالية نفذت أول مهمة لها في سوريا الجمعة وان الطائرات المشاركة في المهمة عادت لقواعدها دون أن تطلق أسلحتها. وأضاف البيان أن طائرتين من طراز اف/ايه 18 ايه هورنيت وطائرة مزودة بنظام للانذار المبكر والتحكم وطائرة كيه. سي 30 ايه للتزود بالوقود في الجو شاركت في المهمة. وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت قال يوم الأربعاء إن استراليا ستوسع حملة الضربات الجوية ضد تنظيم داعش لتشمل سوريا. ويشارك سلاح الجو الملكي الاسترالي بالفعل في حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف تنظيم داعش في العراق لكن دوره الجوي في سوريا يقتصر حتى الآن على عمليات التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فاندبوت أمس ااستعدادب بلاده لارسال جنود الى الارض في سوريا، ولكن فقط في اطار امهمات متابعةب في إطار الائتلاف الدولي. وقال الوزير البلجيكي في مقابلة مع صحيفة دي مورغن الناطقة باللغة الفلامنكية افي حال تم انشاء ائتلاف مماثل في سوريا لا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايديب. وأضاف فاندبوت افي النهاية لن يكون هناك حل سوى نشر قوات لإعادة السلام. وما لم يحصل ذلك فإن أي عمل عسكري لن يكون له معنى يستحق الذكرب.