يحيى أبوسالم (أبوظبي) تمكنت التلفزيونات المسطحة على اختلاف أنواعها وموديلاتها، على مدى ما يزيد على خمس سنوات، من إثبات أنها أفضل من التلفزيونات التقليدية في العديد من المجالات، واليوم ومع طفرة هذه الشاشات غير المسبوقة، وبظهور فئات جديدة منها، تركز في المقام الأول على جودة الصورة ووضوحها، بات مما لا شك فيه أن هذه التلفزيونات المسطحة الجديدة، ستكون إحدى القطع التقنية التي ستنضم لمنازل العديد من المستخدمين. أغراض علمية «4K» هي إحدى التقنيات التي ابتدعتها شركة «أي بي أم» الأميركية بداية القرن الحالي، وتأتي اليوم بالاختصار «UHD»، وتم إنشاؤها في تلك الفترة، لأغراض علمية خاصة وليست استهلاكية، تلتها العديد من الشركات العالمية لنفس الغرض، لحين عام 2008 عندما قامت الشركات الاستهلاكية الشهيرة مثل «سامسونج»، و«سوني»، و«توشيبا»، و«باناسونك»، و«شارب» وغيرها، بإدخالها ضمن إنتاجها الاستهلاكي، ورغم أن أسعارها خلال السنوات الماضية، كانت غير متاحة للجميع، إلا أنها اليوم باتت في متناول الكثيرين، خصوصاً بعد توفر المواد الرقمية بهذا الوضوح، وبعد قدرة العديد من الأجهزة الذكية، التصوير بوضوح « 4k» . الاختيار المناسب وأظهرت أحدث التقارير في هذا المجال، مؤخراً توفر الكثير من شاشات التلفاز من نوع «ألترا» فائقة الوضوح أو ما تسمى بالاختصار «UHD»، والتي يروج لها أنها تدعم وضوح «4K»، وتباع على أنها كذلك، وهي في الأصل لم تتعدَ وضوح « 3k » الذي يأتي بنسبة وضوح أقل 25%. وهو الأمر بحسب التقرير الذي يقع من خلاله العديد من المقبلين على شراء شاشات من هذا النوع، في فخ الأسعار المنخفضة والعروض المغرية، وقد خلص اختبار أجرته الجمعية الألمانية فيرباند دويتشر إلكتروترتشنيكر «VDE» إلى أن التلفزيونات فائقة الوضوح ذات الأسعار المنخفضة لا ينطبق عليها تعريف تلفزيونات فائقة الوضوح «UHD» على الإطلاق. ... المزيد