×
محافظة المنطقة الشرقية

31 جهة حكومية و7800 شخص يستفيدون من «نوّر حياتك»

صورة الخبر

تسببت الاشتباكات المسلحة بين القوات السورية وعناصر كتائب»جيش الاسلام» في قطع الطريق الدولي بين العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص فجر أمس السبت. وقالت مصادر موالية و معارضة أمس لوكالة الانباء الالمانية (دب ا) ان «مقاتلي جيش الاسلام اشتبكوا مع القوات السورية على أبواب دمشق من جهة طريق حمص الدولي قرب دوار بانوراما ومحطة وقود رحمة، وتم قطع الطريق الذي هو شريان رئيسي لربط العاصمة مع الداخل والساحل السوري بعد اشتباكات مستمرة منذ ليل امس حيث سيطرت الكتائب الاسلامية المقاتلة على منطقة تل كردي ومحيط سجن عدرا المركزي». واعتبرت وسائل اعلام رسمية ان «عشرات الارهابيين قتلوا في المعارك التي دارت في مناطق من ريف دمشق» فيما اعتبرت كتائب «جيش الاسلام و أجناد الشام ان الثوار تقدموا الى مشارف العاصمة واغتنموا عدة آليات ثقيلة من الأسلحة ودمروا بعضها وان القتلى والجرحى بالعشرات». وقال العديد من الاهالي والسكان في منطقة حرستا ومحيط ضاحية الاسد السكنية انهم «لم يتمكنوا من الخروج من منازلهم طوال ليل امس الاول وصباح السبت او اجتياز الطريق الدولي المحاذي لهم نتيجة الاشتباكات القوية بين الجانبين». وبث ناشطون على شبكة الانترنت صورا تظهر احتراق و تدمير آليات عسكرية وسيارات في مناطق الاشتباكات التي لا تبعد عن قلب العاصمة السورية اكثر من 15 كلم شمال شرق دمشق. من جهة اخرى، قالت مصادر طبية وميدانية صباح السبت ان «حصيلة ضحايا القصف على احياء في دمشق» منذ ليل امس حتى صباح اليوم (السبت) ارتفعت الى 15 قتيلا و نحو 20 جريحا معظمهم في حيي دويلعة والطبالة». من ناحية اخرى قام الطيران الاسترالي بمهمته الاولى فوق سورية ليل الجمعة السبت، كما اعلنت وزارة الدفاع الاسترالية السبت. وقد كشفت كانبيرا عن هذا الامر بعد ايام على اعلانها توسيع تدخلها الى ابعد من العراق، من اجل التصدي بشكل افضل لتنظيم «داعش». واعلنت وزارة الدفاع الاسترالية في بيان ان الطيران الاسترالي «قام بمهمته العملانية الاولى في سورية هذه الليلة (الجمعة)، وعاد الى قاعدته في الشرق الاوسط». واضافت «لم يتم استخدام اي سلاح خلال المهمة». واوضح البيان ان الطائرات التي استخدمتها القوات الجوية الملكية الاسترالية هي طائرتا اف/آي-18 آي هورنت، وطائرة-خزان كاي.سي-30آي وطائرة رادار اي-7آي. وقال الجنرال ستو بلينغام، قائد السرب الاسترالي في الشرق الاوسط، ان طائرتي الهورنت كانتا تبحثان عن اثر لنشاط معاد في شرق سورية. وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت قال لدى الاعلان عن توسيع العمليات الاسترالية «لا يمكن التغلب على داعش في العراق من دون التغلب ايضا على داعش في سورية».