×
محافظة المدينة المنورة

تعليم المدينة يتوج الفائزين بمراكز عالمية في الرياضيات

صورة الخبر

روافد _ وكالات : شهدت مدينة حمص وسط سوريا في الفترة الأخيرة عددا من انفجارات للسيارات المفخخة في بعض أحيائها التي تقع تحت سيطرة النظام، كان آخرها يوم أمس حيث قتل أربعة أشخاص، وقبلها بأسبوع كان قد قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين في تفجير سيارتين مفخختين. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي اليوم الإثنين بأن القوات النظامية السورية تنفذ عملية عسكرية في الأحياء المحاصرة من مدينة حمص، مشيرا إلى أنها أحرزت تقدما. ويأتي ذلك بعد هدنة استمرت أسابيع وتم خلالها إدخال مواد غذائية ومساعدات بموجب اتفاق بين السلطات ومقاتلي المعارضة بإشراف الأمم المتحدة وتسويات شملت مئات المقاتلين والناشطين. وذكر التلفزيون، في شريط إخباري عاجل أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني تحقق نجاحات مهمة في حمص القديمة وتتقدم باتجاه (أحياء) جورة الشياح والحميدية وباب هود ووادي السايح، وتقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر أوكارهم. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون محاولة الاقتحام والتقدم الذي يترافق مع قصف وغارات واشتباكات عنيفة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن العملية العسكرية بدأت أمس بعد استقدام قوات النظام تعزيزات من جيش الدفاع الوطني. وأفاد عن قصف كثيف على حمص القديمة وغارات جوية ومحاولة اقتحام من ناحية جورة الشياح تترافق مع اشتباكات عنيفة. وأضاف أن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على كتل من الأبنية، لافتا إلى أن هذا التقدم لا قيمة عسكرية له بعد. وتحاصر قوات النظام أحياء عدة في مدينة حمص في وسط البلاد، بينها حمص القديمة، منذ حوالى سنتين. وتعاني هذه الأحياء من نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. وتأتي العملية العسكرية بعد هدنة استمرت أسابيع وتم خلالها إدخال مواد غذائية ومساعدات بموجب اتفاق بين السلطات ومقاتلي المعارضة بإشراف الأمم المتحدة. وتم بموجب هذا الاتفاق إجلاء أكثر من 1400 مدني بين 7 و13 شباط/فبراير من الأحياء المحاصرة في حمص، بحسب رقم تقريبي يستند خصوصا إلى ما أعلنته السلطات. وأكد المرصد وناشطين أن مئات الناشطين والمقاتلين خرجوا بدورهم في وقت لاحق بموجب تسويات مع السلطات. وقال ناشط يقدم نفسه باسم أبو زياد، لا يزال موجودا داخل حمص، الإثنين لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت، إن هناك حوالى 1200 مقاتل لا يزالون في المدينة و180 مدنيا بينهم ستون ناشطا. ولا يوجد أي منفذ لهؤلاء إلى خارج المدينة، وبالتالي لا يمكنهم الإنسحاب إلى مناطق أخرى كما حصل في مدن وبلدات شهدت اقتحامات لقوات النظام بعد إفساح المجال للمقاتلين بالإنسحاب.