×
محافظة المنطقة الشرقية

أفراح الرصاصي والسرهيد

صورة الخبر

أوضح عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس مشروع وقاية هام يحفظ أبناءنا وأطفالنا، ويجب دعمه بكل الطرق والوسائل، وأنه ما أشق أن يُسرق أبناؤنا من بين أيدينا من تجار المخدرات الذين يبيعون دينهم ووطنهم وإخوانهم بحفنة من المال، وأن هؤلاء المروجين والمهربين أشد على أبنائنا من الأمراض الفتاكة، موضحاً أن ضحايا المخدرات أشد سوءاً وأكثر عدداً من ضحايا الأمراض الفتاكة. جاء ذلك خلال زيارته مقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض. وذكر المطلق في الكلمة التوجيهية التي ألقاها على منسوبي الأمانة أن المخدرات أكثر صرعاً من فيروس كورونا وأكثر صرعاً من الإرهاب، وأنها مصيبة تزحف إلى بيوتنا ونفقد أحد فلذات أكبادنا، وأنه يجب الانتباه والاستيقاظ قبل أن يكون الموقظ أحد أفراد البيت، وأن مصيبة الأبناء أعظم وأشد من مصيبة الأموال. وأكد أن من أعظم وسائل الدعم هي المشاركة بالأموال التي جعلها الله في طرق الخير سبيلاً للاستثمار في الدنيا وسبيلاً للاستثمار في الآخرة، فإنه ما أنفق أحد نفقة في مشروع خيري إلا وعوَّضه الله أرباحاً طائلة في الدنيا يراها بعينه ويراها من حوله. وقال المطلق: إن التجار الذين جعل الله الأموال في أيديهم ولم يجعلها في قلوبهم يعلمون أن الإنفاق في مجالات الخير والتي منها مجالات مكافحة المخدرات والوقاية منها تكون سبباً في ربح تجارتهم في الدنيا والآخرة؛ لأنهم يحفظون أبناءنا من الغزو الغاشم على بلادنا المقدسة الذي يسلب أموالها ويفسد شبابها، ويساعده في ذلك بعض أبنائنا العاقين الذي وقعوا فريسة لهم، ودعا التجار إلى أن يستثمروا أموالهم في شيء ينفع بلادهم ويحمي أبناءهم وإخوانهم. وقد استعرض أمين عام اللجنة لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس عبدالإله الشريف أمام فضيلته جهود الدولة في مكافحة المخدرات، وأبرز العمليات التي تم إحباطها مؤخراً من المضبوطات والإحصائيات للكميات المهربة. وكان الشيخ المطلق قد تجول عند وصوله بمعرض الأمانة الدائم واطلع على أنواع المخدرات ووسائل التهريب، والمعرض الدائم للمديرية العامة لمكافحة المخدرات.