قال لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع في مستشفى النور إن أغلب الإصابات التي وصلت إلى المستشفى هم من الجنسيات الآسيوية والتركية إضافة إلى وجود حالتين من جنسية خليجية وأشار المصدر إلى أن المستشفى قام بإخلاء بعض الحالات المستقرة والمنومة مسبقا إلى مستشفى قوى الأمن للاستفادة من الأسرة لصالح مصابي الحادث. وأوضح الدكتور عبدالفتاح سندي المدير الطبي المساعد في مستشفى النور أن سبع غرف عمليات قامت بإجراء العمليات الجراحية المستعجلة للمصابين في حادث الحرم رغم أن يوم أمس الأول وقت الحادثة يوم جمعة, إلا أن جميع الطواقم الطبية بادرت بالحضور إلى المستشفى وأسهمت في علاج المصابين. وأضاف أنه في تمام الـ46 دقيقة استقبل المستشفى أول حالة من مصابي حادثة الحرم بعد إعلان حالة الطوارئ في المستشفى وتوالت الحالات لتصل إلى أكثر من 100 حالة استقبلها مستشفى النور تم تنويم 29 حالة منها في ما تم التعامل مع الحالات الخفيفة وإخراجها بعد التأكد من سلامتها. ورصدت "الاقتصادية" في جولة لها على المرضى المنومين في مستشفى النور اللحظات الأخيرة للواقعة كما سردها المصابون حيث قال إسماعيل القادم من مصر إنه أتى للصلاة في الحرم وأثناء انتظاره للصلاة سقطت الرافعة وأصيب منها إصابات بالغة وأنه أغمي عليه مباشرة واستيقظ بعد وصوله إلى المستشفى، مضيفا:"رغم الإصابات البالغة إلا أنني أحمد الله أني كنت في حرمه قاصدا بابه وراجيا ثوابه وثمن الاهتمام والعناية التي لقيها في المستشفى. أما الباكستاني إبراهيم فلا يجيد العربية لكن لسانه كان يلهج بالحمد رادا علينا السلام وطمأننا الأطباء على حالته المستقرة وإصاباته بسيطة وكذلك الحاج التركي برهام الذي تحامل على نفسه وجلس ليلقي التحية.