قال لـ"الاقتصادية" الدكتور حسين القحطاني المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، "إن الأرصاد أعلنت قبل يومين من الحادث، أن منطقة مكة المكرمة خاصة المشاعر المقدسة متأثرة بتكون للسحب الركامية الرعدية الممطرة ورياح نشطة مثيرة للأتربة تسهم في انخفاض الرؤية"، حيث تم إبلاغ الجهات المعنية بالأمر، وبدأت الرئاسة بالتنبيه والتحذير منذ وقت مبكر وبمراقبة تكون الحالة في الثانية عشر ظهراً، مضيفا: "سجلنا في نشرة خاصة في الساعة الخامسة والنصف عصراً، في يوم الواقعة نفسه، أن سرعة الرياح تصل إلى 80 كيلومترا في الساعة. وأضاف "القحطاني": "إننا لا نستطيع الجزم بأن الرياح هي المتسببة في سقوط الرافعة وننتظر نتائج التحقيق في الحادثة، وأكدنا أن الرياح شديدة وحالة عدم الاستقرار مستمرة حتى مساء الثلاثاء المقبل بعد غد". وبيّن أن سرعة الرياح لا يمكن التنبؤ بها بشكل واضح ودقيق، كونها مصاحبة للحالة الجوية، وعندما تنبه الرئاسة عن رياح نشطة شديدة، فهذا تحذير واضح للجهات ذات الاختصاص، ولدينا خطة معينة نمرر من خلالها تحذيراتنا وتوقعاتنا للجهات ذات الاختصاص المعنية بذلك. وكشف المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن كل الجهات التي تطلب معلومات مناخية عن المنطقة التي ستقوم بتشييد المشروع عليها، يتم إمدادها بالمعلومات المطلوبة ابتداء من سنة ووصولاً إلى 40 سنة ويتم إعطاؤهم معلومات عن الرياح في المنطقة واتجاهاتها.