×
محافظة المدينة المنورة

عام / وزارة المياه والكهرباء تصدر نشرة بكميات الأمطار ومنسوب مياه السدود في المملكة / إضافة أولى

صورة الخبر

بينما شباب بلادنا على الجبهات، وحكومتنا تنشط في دعم الحق وإعادة الأمل، وتجند كل الطاقات لنجدة الشقيق وإحقاق الحق ومكافحة الإرهاب، تتعرض البلاد لهجمة شرسة من المشككين وأصحاب الأجندات الذين يهدفون لضرب الوحدة الوطنية، في وقت هي في أشد حالاتها تماسكاً لكنهم يفشلون فشلاً ذريعاً عندما يرون أمامهم تلك المشاهد المعبرة عن ارتباط القيادة بالشعب، ويسمعون تلك الحوارات الوطنية التي تدور بين قياداتنا والمواطنين في خيام العزاء، وفي المستشفيات حيث يعالج أبناؤنا الأبطال، لأن الإمارات مختلفة في كل شيء، حتى في صور التعبير والتعاضد والتماسك والعلاقات التي تربط أطياف المجتمع. دور المجتمع اليوم أعظم من أي وقت مضى في التصدي لكل تلك المحاولات البائسة، وتلقين أصحابها درساً في الوعي والتماسك، وعدم الانسياق وراء المعلومات المفبركة التي تسعى إلى تضليل الرأي العام، والتي تروج بين فترة وأخرى للتأثير على الوحدة الوطنية، حيث يجب أن ندرك جميعاً حقيقة ما يجري حولنا، وألّا نسهم في نشر تلك الأقاويل والشائعات والدعايات، حتى ولو بحسن نية، أو مجرد تناقلها فيما بيننا، لأنها قد تسبب نوعاً من البلبلة عند البعض. مطلوب من إعلامنا كذلك أن يكون على مستوى الحدث، وأن يمتلك الخبرات والأدوات التي تمكن أفراده والعاملين فيه من مواجهة ذلك بالموضوعية والشفافية، وتقديم المعلومة الواضحة الكاملة في وقتها، وقطع الطريق على المخربين وأصحاب الفتن، بل وفضح محاولاتهم وتحصين المجتمع ورفع مستوى الوعي والتأكيد على الثوابت الوطنية التي لا تُمس، إضافة إلى تبصير المجتمع بالمسؤوليات الملقاة عليه خلال هذه الفترة الحساسة التي تمر بها المنطقة بأسرها، وواجبه في المساهمة في مجابهة كل فكر شاذ. العالم كله يمعن النظر اليوم إلى الإمارات أكثر من أي وقت مضى، يستلهم منها الدروس حتى في الأزمات، ويستفيد من فكر قادتها وسلوكهم وعلاقتهم بشعبهم في الأفراح والملمات، فهنا يولد الإبداع في أجمل صوره ويصنع الأنموذج الذي يسعى الجميع إلى أن يقتدي به في كل المجالات. ALNAYMI@yahoo.com