×
محافظة المنطقة الشرقية

آيباد برو بذاكرة 4 جيجابايت، وآيفون 6S و6S بلس بذاكرة 2 جيجابايت

صورة الخبر

كشفت الحكومة النيوزيلندية، أخيراً، عن قائمة مختصرة لأربعة أعلام، يفترض اختيار أحدها ليكون بديلاً عن العلم الوطني الذي بلغ عامه المئة، ويفتقر بصيغته الجديدة لشارة المملكة المتحدة التي كانت تحتل إحدى زواياه، في دلالة على انغماس في النزعة النيوزيلاندية الزائدة، ووسط معارضة تدين تنكر البلاد لتاريخها ومقاتليها الذين سقطوا في غمار نضالهم باسم تلك الراية. وأفادت صحية ديلي تلغراف البريطانية، في تقرير صدر أخيراً، أنه ستعرض على النيوزيلنديين أربعة أعلام للاختيار بينها، في استطلاع من المقرر أن يجرى في نوفمبر المقبل، وتظهر نبتة الخنشار، أو السرخس، الفضية على ثلاثة من الخيارات المطروحة. ويحمل العلم الرابع صورة تصميم لولبي الشكل، يرتكز إلى تفتّح سعفة الخنشار، على نحو يشبه الشعار الذي يذيّل الطائرات النيوزيلندية. ووصلت الخيارات الأربعة النهائية إلى مرحلة التصفيات، بعد أن اختيرت من بين عشرة آلاف اقتراح مقدم من أبناء الشعب النيوزيلندي. وانتقى أعضاء لجنة اختيار العلم المعينة من الحكومة الأعلام الأربعة في إطار مشروع قاده رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، الذي عبر صراحةً عن ترحيبه بالتغيير. ويفضل كي رمز الخنشار الفضي، لما تمثله هذه النبتة النيوزيلندية من رمز وطني يحظى باحترام المواطنين جميعاً. وأشار مؤيدو عملية تغيير العلم إلى أن العلم الحالي للبلاد غالباً ما يخلط الناس بينه وبين العلم الأسترالي. وحظي العلم الجديد الذي يحمل شعار سعفة الخنشار الفضي أيضاً بتأييد قائد فريق أول بلاكس لكرة الرغبي، ريتشي ماكاو، سيما أن علم الفريق يحمل شعار سعفة الخنشار كذلك. وأشار البروفسور جون باروز، رئيس مشروع تغيير العلم، إلى ضرورة أن يدل العلم الجديد على هوية نيوزيلندا بشكل لا يحتمل اللبس أبداً. وعلى جانب آخر، لقيت فكرة تغيير العلم النيوزيلندي معارضة شرسة من المحاربين القدامى تحديداً، الذين قالوا إن الآلاف قد قاتلوا وماتوا باسم الراية الموجودة حالياً، التي تصور علم الاتحاد والنجوم الأربع لكوكبة صليب الجنوب على خلفية زرقاء اللون.