×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الصحة يستقبل النائبين عبد الحليم مراد جمال داوود

صورة الخبر

تباينت الآراء حول أسعار خراف الأضاحي في أبها، إذ تتجه أغلب الآراء إلى أن الأسعار مناسبة كما هو الحال كل عام، غير أن آخرين يتحدثون عن مبالغات في الأسعار مع اقتراب العيد مع وفرة في المعروض في سوق المواشي. الباعة من جانبهم، يؤكدون اعتدال الأسعار ومنهم أبوبكر الذي يشير إلى أن الأضاحي تجد إقبالا واسعا وكبيرا في هذه الأيام مع قرب العيد، والأسعار في متناول الجميع بلا مبالغات، فهناك أضاحي تصل أسعارها إلى 950 ريالا، والقيمة معقولة ومناسبة مقارنة مع الأعوام الماضية، حيث تجاوز السعر سقف الـ 950. يعترض المواطن علي البناوي على ما قاله البائع أبوبكر ويقول: إنه شخصيا وصل إلى سوق المواشي في أبها لشراء أضحيتين له ولوالده، وفوجئ بأن سعر الخروف الواحد تجاوز الـ 1300 ريالا وهو سعر مرتفع نسبيا مقارنة بأسعار العام الماضي، ويطالب الجهات المختصة بالتدخل لمنع الباعة من التعسف والمغالاة والتلاعب خصوصا أن بعض الباعة يعتبرون الموسم للأرباح فقط دون مراعاة لظروف الناس. المستورد أرخص من جانبه، يقول البائع مصطفى عبدالرحمن إنه لاحظ إقبالا كبيرا على الشراء، ما يؤكد أن الأسعار في متناول الجميع، وقد تزامن ذلك مع صرف رواتب الموظفين الذين يتجهون مباشرة إلى الخرفان البلدية، فيما يفضل الوافدون الخراف الصومالية لرخص أسعارها التي تتراوح بين 750 و900. أما المقيم نبيل الغرايبة الذي كان يبحث في السوق عن خروف مناسب فقال إنه فضل شراء الخروف المستورد بعدما لاحظ فرق السعر الكبير والشاسع بينه والبلدي، مبينا أن سعر الأخير وصل إلى أكثر من 1200 ريال، وأن ظروفه لا تسمح له بشراء البلدي فاختار المستورد عن قناعة. البلدي أفضل على ذات النسق، يشير البائع عمر البطحاني إلى استقرار أسعار الأضاحي لهذا العام مقارنة بالعام الماضي، مبينا أن سعر الأضحية من الخروف البلدي لا يتجاوز 1300 ريال، ويقبل عليها أهالي المنطقة بشكل أكثر من غيرها بينما وصل سعر السواكني إلى ٩٠٠ ريال، أما النعيمي فقد وصل سعره إلى ١٠٠٠ريال، مبينا أن استقرار أسعار الأعلاف وتوفر المراعي أدى إلى استقرار القيمة في مدينة أبها بشكل خاص وفي منطقة عسير بشكل عام. واختتم البائع فتاح أحمد بالقول إن الأهالي يقبلون على الخروف البلدي ويفضلونه عن غيره من أنواع الأضاحي، مبينا أن الأسعار أقل بكثير من العام الماضي، مرجعا السبب في ذلك إلى اتساع رقعة الأسواق وتعددها في المنطقة.