في الذكرى الثانية والأربعين على الانقلاب الذي قاده الجنرال أوغستو بينوشيه ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا سيلفادور أليندي، قالت رئيسة تشيلي ميشيل باشلي التي وضعت زهورا في مكتب الرئيس الراحل إن الوقت حان لقول الحقيقة وتطبيق العدالة. الانقلاب الذي أدى إلى أزيد من 17 عاما من الحكم العسكري، اعقبه مقتل حوالي ثلاثين ألف شخص، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين حتى الآن. رئيسة مجلس الشيوخ، ايزابيل أليندي:الحفل مؤثر جدا، ربما نتذكر حراسه الشخصيين الذين كانوا معه، ورافقوه دائما وظلوا معه في قصر لامونيدا، وهم اليوم في عداد المفقودين، والقتلى، ومن نفذ في حقهم الإعدام، لذلك إنه يوم حزين. خلال ساعات من الانقلاب تحولت شوارع التشيلي إلى مجزرة متنقلة، خمسة آلاف شخص عذبوا في الملعب الرئيسي في العاصمة سانتياغو الذي بات مركزا للاعتقال، فيما نجا البعض من تلك الحقبة الدموية. تقول هذه المواطنة:جئت اليوم لأتذكر ما حدث هنا، أقصد أننا لم ننسى ما وقع في مثل هذا اليوم، أنا هنا لوضع الشموع وتذكر الأصدقاء. وتزامنا مع إحياء الذكرى اشتبكت قوات الأمن مع عشرات المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع سانتياغو للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والنهوض بقطاع التربية والتعليم في البلاد.