×
محافظة المنطقة الشرقية

“الزايد” يقود هجوم البسيتين

صورة الخبر

تزدحم عيادات الجلدية والتجميل خاصة مع قرب عيد الفطر المبارك بالمراجعين الذكور على غير المعتاد وذلك لطلب خدمات تجميلية تعتمد على الليزر، وأصبح لدى الشباب هوس الإطلالة المميزة، فلم يعد الليزر يخص الإناث فقط ولم تصبح الفتيات المهووسات بالتشبه بالفنانات والظهور بصورة تختلف عن سائر الأيام حيث يتسابقن على هذه العيادات لكسب إطلالة مختلفة وذلك عن طريق استخدام الليزر وتنظيف البشرة وغيرها، حيث انتقلت هذه العدوة للذكور بجميع أعمارهم، وساهمت الإعلانات المنتشرة في جذب الرجال لها واستقطاب اكبر شريحة نتيجة عروض الخدمات وتعددها. وذكرت أخصائية أمراض الجلدية هناء السيد إقبال الشباب من مختلف الأعمار على الخدمات التجميلية من نزع الشعر، وتنظيف البشرة، والتقشير والليزر سواء لأسباب مرضية أو تجميلية، وهذه الخدمات لم تعد تقتصر على النساء بل أصبح الرجال يلجؤون لها كتحسين لمظهرهم والحفاظ على بشرتهم. مضيفة أن الشباب يلجؤون لليزر لعلاج حب الشباب وإزالة الشعر الزائد في منطقة الوجه وتحديد الشارب والعوارض إضافة أن البعض يكون لديهم غزارة في الشعر في مختلف الجسم فيلجؤون لليزر لتخفيف معاناتهم. وعلقت السيد على قيام بعض الشباب باللجوء لصالونات الحلاقة لعمل تنظيف البشرة وغيره، بأنه لا مشكلة من عمل تنظيف للبشرة في هذه الصالونات لكن بشرط ان يكون لمجرد التنظيف للبشرة الخالية من الأمراض. ويشير مهند العلي أن لجوء الشباب مؤخرا لعيادات الجلدية غالبا ما يكون علاجيا أكثر من كونه تجميليا فالبعض يعالج البشرة من حب الشباب والبعض من زيادة الهرمونات وغيرها من المشاكل الجلدية وخصوصا الآن بدخول الأجهزة الحديثة والتي تخفف المشكلة بأقل وقت ممكن. فيما يرى صالح السلمان بأن الليزر أصبح حلا فعالا للشباب ويحرصون على عمل الجلسات المختلفة كونه يساعد على تحسين البشرة بعد عدة جلسات من الاستخدام وإن كانت الجلسات باهظة الثمن لكن لا ضير من ذلك حال الحصول على النتيجة المطلوبة، وأضاف لم تعد الفتيات فقط من يحرصن على الحصول على مظهر جذاب وجميل، إنما الشباب الآن لديهم نفس الحرص والاهتمام بجاذبيتهم وشكلهم.