×
محافظة المنطقة الشرقية

الأخضر يصطدم باليابان وكوريا في طريقه إلى «ريو 2016»

صورة الخبر

(إفي): دافع الإسباني فرناندو توريس، مهاجم فريق أتليتكو مدريد، عن فرص فريقه في الفوز على برشلونة في الجولة الثالثة من الليجا، مشددا على أن الروخيبلانكوس سيخوضون المباراة ولديهم إيمان في قدرتهم على الفوز وسيثبتون ذلك منذ الدقيقة الأولى. وأبرز توريس في تصريحات ردا على أسئلة المشجعين على الصفحة الرسمية لأتليتكو مدريد على موقع (فيسبوك): أنه لقاء صعب للغاية، حيث يتعين علينا أن نكون في أفضل حالاتنا لكي نتمكن من حصد الثلاث نقاط. يجب أن نكون مدركين بشدة ما ينبغي علينا القيام به. نحتاج أيضا إلى دعم الجماهير. وأردف نجم أتليتكو مدريد سنركض كثيرا ونعاني كثيرا وسنمر بلحظات ضغط شديد، حيث سنحتاج خلالها بشدة إلى دعم الجماهير، ولكن على أي حال نؤمن في قدرتنا على الفوز وفي أنه بإمكاننا الفوز على أي فريق في الكالديرون. هذا ما نرغب في إثباته منذ الدقيقة الأولى. وأوضح أن مباراة الفريق الكتالوني إحدى المباريات التي ينتظرها الروخيبلانكوس بشدة، مؤكدا على مدى أهمية الدعم الجماهيري في هذا اللقاء وأن جميع اللاعبين يروق لهم بشدة خوض مثل هذه المباريات. وبين توريس أن هدفه هذا الموسم مثل الجميع في الفريق، وهو المنافسة على كل البطولات التي نشارك بها حتى النهاية. أتليتكو فريق متواضع ويحترم خصومه، ولكنه طموح أيضا. نعلم أنه من أجل تحقيق ذلك الهدف يتعين علينا الفوز في كل المباريات. وأضاف لقد بدأنا الموسم أمام لاس بالماس، وخطونا خطوة جيدة أمام سيفيليا والآن سنواجه حامل اللقب، الفريق الذي يتمني الجميع هزيمته. نرغب في أن نثبت لأنفسنا أننا بإمكاننا منافستهم على اللقب، وهكذا خطوة تلو الأخرى يمكننا أن نصل إلى نهاية الموسم بفرص كبيرة في الفوز باللقب. وأضاف المهاجم الفوز بلقب مع أتليتكو مدريد هو هدف جماعي للفريق وشخصي بالنسبة لي. أرغب في الفوز بلقب مع فريقي، لماذا انتظر تحقيق ذلك فيما بعد، عندما يكون ذلك ممكنا هذا العام. وقال إن هدفه قصير المدى وهو الفوز بلقب الليجا أو الكأس أو حبذا اذا كان الشامبيونز ليج، اللقب الذي يتمناه بشدة كل مشجعي أتليتكو. وأشار إلى أن هدفه على المدى البعيد هو حصد العديد من الألقاب مع الفريق المدريدي وأن يكون الفوز بأحد تلك الألقاب الثلاثة هذا العام ليصبح البداية فقط لحقبة غنية بالبطولات. وصرح أن بين أهم اللحظات في مسيرته هدفه مع المنتخب الإسباني في نهائي بطولة كأس الأمم الاوروبية (يورو 2008) لقد كان نقطة تحول في مسيرتي وللمنتخب أيضا. أشعر بفخر كبير لتسجيلي هذا الهدف. يذكر أن لاروخا تمكن، عقب الفوز بهذه البطولة، من حصد مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 وبطولة أمم أوروبا 2012 للمرة الثانية على التوالي.