×
محافظة حائل

لقاء تعريفي بخدمات «العمل» الإلكترونية بحائل

صورة الخبر

أباطرة الكرة العالمية لا يتكررون. ونقول لا يتكررون لأن الشواهد أمامنا دامغة، فلم يجئ لنا طيلة عمر وتاريخ الكرة لاعب يعوض بيليه. لكن جاء أباطرة كبار بعده لكنهم لا يحملون نفس نجوميته أمثال مارادونا وميسي ورونالدو. بمعنى أن أفذاذ الكرة التاريخيين لايمكن تكرارهم وإلا لما أصبحوا نجوما نادرين. نحن أمام خمسة لاعبين وإن زادوا لن يزيدوا عن عشرة. هؤلاء لاعبو العصر ويزيد عليهم أسماء جميلة قليلة مثل كرويف وسيب ماير وغيرهم أسماء قليلة لتبقى عملية استنساخ أباطرة الكرة امرا صعبا أقرب للمستحيل، فالمواهب لايمكن ان تشترى بالمال او تكتسب بالتدريب إذا لم تكن مغروسة في اللاعب نفسه لتجيء عوامل أخرى مساندة لتصقلها. ولكن أين الموهبة؟ ماجد عبدالله واحد من أبرز لاعبي العالم وصنف عالميا من غيرنا كواحد من لاعبي القرن. أما نحن فلم يجد منا إلا الهجوم والتشكيك ولولا أن الأجانب والفيفا رصدوا ما وصلهم بعد البتر والتشويه لتمكن أعداء نجاح نجوم الوطن من إلغاء تاريخ لاعب ضخم عالمي لن يتكرر كماجد عبدالله. للأسف هذا يحدث من أبناء الوطن ضد نجم الوطن التاريخي. وعندما اعتزل ماجد عبدالله وجدنا انفسنا في فراغات رهيبة لتعويض هذا النقص في النجومية والابداع والتفرد. جاء عدد من النجوم ولكنهم حوربوا من أجل إتاحة الفرصة في المنتخب لسامي.. ومنهم حمزة دريس وفهد الحمدان رحمه الله وعبيد الدوسري وهذا نجم رهيب أسقط من عليائه.. وسعيد العويران وطلال المشعل ومرزوق العتيبي وسعد الحارثي. جميع هؤلاء لم يتمكنوا من تعويض نجومية ماجد.. ليبقى مركزه في المنتخب شاغرا حتى جاء محمد السهلاوي نجم يحمل سمات ماجدعبدالله.