استطاع معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عادل الطريفي ان يبني جسوراً غاية في الاهمية بين الاعلاميين ومصادر القرار بحرصه على الالتقاء بالوفد طوال الرحلة ووضعهم في صورة ما يجري من محادثات. وهذا ما انعكس على جميع الزملاء من رضا .. وتقدير لمعاليه. وفي اللحظات المسروقة من برنامج الرحلة المشبع بالزيارات ابتداءً من مكتبة الكونجرس الى الواشنطن بوست الى هيئة الاذاعة الامريكية صوت امريكا الى معهد العربي كان هناك حوار يدور وذكريات تطرح بين اعضاء الوفد في “لوبي” الفندق وقد كانت الدكتورة ثريا عبيد عضو مجلس الشورى كانت محل اعجاب وتقدير الزملاء في الوفد الاعلامي بتلك المعلومات التي تدفقت منها عند حديثها عن والدها المرحوم الاستاذ احمد عبيد صاحب الرأي – الذي رسمه من – الشعب في بداية الستينيات الميلادية وكيف حرص على ان تتلقى علومها واعطاها الثقة في ذلك .. كما تحدثت عن بعض مشوارها العلمي والعملي .. وان المحت الى بعض المعاناة التي لاقتها عند تحركها في السفر من المملكة لكونها “امرأة” مع انها كانت مسؤولة في الامم المتحدة الآن تغير الحال نوعا – ما – واستطاعت المرأة ان تسافر كما قالت. •• الاستاذ يوسف الكويليت أشهر كاتب افتتاحية في الصحف المحلية التي امتدت لأكثر من 35 عاما في جريدة الرياض كان .. كثير الصمت .. وكان مستمعاً اكثر منه متحدثا وعندما يتحدث يكون حديثه منصباً على كثير من المأخذ التي تؤخذ على عالمنا العربي. •• الدكتورة خولة الكريع عضو مجلس الشورى كانت اكثر حيوية في تحركاتها ودخولها في الحوارات الجانبية حيث برهنت عن قدرة واعية لما يدور من احداث عالمية وعربية .. حيث اثبتت عن ذلك الدور الذي تلعبه المرأة في حياتنا اليومية بشكل مطمئن. •• الاستاذ حسين علي شبكشي أحد كتاب الشرق الأوسط كان طوال الرحلة ذلك الرجل الباحث عن المعلومة .. وتوظيفها لما يعتقده هو للصالح العام مبتعداً عن الدخول في كثير من الجدل .. وان كان هو أحد المشاغبين في طرح الاسئلة. •• الاستاذة منى ابو سليمان احدى نجوم MBC كانت اكثر حركة وتوهجاً في الوفد الثقافي الاعلامي .. وقد امتدحت السيدة فوزية سلامة التي كانت رئيسة فريق برنامج كلام نواعم في الفضائية MBC قائلة انها سيدة تكاد تكون فريدة في عطائها ولا اعتقد ان وجود بديل لها سوف يتم قريباً .. الطريف ان منى احتجت على تدخين السيكار في الطائرة مبينة مدى ضرر التدخين بشكل عام. •• كان الدكتور حمود ابو طالب احد كتاب – عكاظ – حريصاً على تسجيل كثيراً من المواقف – بكاميرته – حيث أثبت موهبة في مجال الفن التصويري وهي موهبة قد يستفاد منها بالضرورة. •• الزميل محمد الساعد كان صامتاً .. ولكن بعينين ترصدان ما يدور حوله من تحركات .. وكأنه يختزن ذلك لما سوف يكتبه في الحياة. •• الزميل جاسر الجاسر مدير قناة – الاخبارية – كان يسرق بعض اللحظات من متابعته لأعمال “فرقة” الاخبارية – للاتصال بابنته وابنه مطمئناً عليهما الامر الذي حدى بأحد الزملاء ان يهمس في اذن زميل آخر له قائلا: لقد اثبت جاسر بانه “أب” بحق وحقيق. •• الزميلة حليمة مظفر احدى المسؤولات في الجانب الثقافي في الوزارة كانت في حركة دائمة عن الاطمئنان على اعضاء الوفد وتقديم كل المساعدة لهم ولهن .. في روح غاية في التضحية. •• الزميل عادل قطان من مكتب معالي وزير الثقافة والاعلام .. تعرض للحظة سقوط بسبب الارهاق الذي عانى منه كثيراً فنقل بالاسعاف الى المستشفى تبين انه نتيجة للأرهاق الذي بذله في عمله وقلة النوم لثلاثة ايام متتابعة .. كان عادل ذلك المسؤال الحريص على عمله. •• كان فريق مكتب معالي وزير الثقافة والاعلام في قمة عطائهم واهتمامهم بالوفد جميعاً .. وهم حمود العتيبي وعبدالله الغامدي ومنصور الغامدي وناصر التركي وخالد العتيبي. بقى ان نذكر من قام بترتيب كل تلك الزيارات لتلك المواقع خلال الرحلة وهو : •• الدكتور عبدالمحسن فاروق الياس .. وكيل الوزارة للأعلام الخارجي الذي كان اكثر من موفق في تحديد مواقع زيارات الوفد لبعض المؤسسات الثقافية والاعلامية الصحفية في عملية تبادل واطلاع لما توصل اليه العمل الاعلامي عالمياً.