×
محافظة الرياض

"كسوة الشتاء" هدية لعمال النظافة من مكتب دعوة شمال الرياض

صورة الخبر

* حلوين.. رائعين جميلين. * فيه طاقة، حسيت أن عندك شيء يمكن تقدمه لو اشتغلت على نفسك. * أنا ما بعرف مثل ما تعرف نجوى.. بس حسيت فيك! * أنا مع «نجوى». * أتفق مع الكلام اللي بتقوله: «نجوى». هي الجمل غير المفيدة في كتاب قواعد «لجنة الحُكم» إذ حفظها «الجمهور» عن ظهر غيب «صَمّاً» من الحصة الأولى في الدرس الإخفاقي لـ «القصبي»! كان فيه شبَهٌ كبيرٌ بـ «ابن مدير المدرسة» المُدلَّل، ذلك الذي لم يكن يتمتع مطلقاً بأي صوت جميل، إلا أنَّ السيِّد «الوكيل» يأبى إلا أن يشركه في «الحفل الختامي» ليس كورالاً في فريق المنشدين، وإنما يدفع به لقيادة الفريق!، ولئن صفَّق «الجمهور» إبان تأديته وصلته، فإنَّ فعل هذا التصفيق، إنما يأتي منهم محض استجابةٍ لشيءٍ آخر، ليس له أدنى علاقة بما يقدَّم على المسرح.! يا أخي هذه «قناتهم» عفواً أعني مدرستهم! «وش دخلك يا ولد السيف». كذلك كان «ناصر» في «القوت تالنت»، الذي يمكنك أن تقرأ وضعيَّته في اللجنة من خلال إيماءات «علي جابر» و«ناصر». وبأي حالٍ، فإني لست أدري، ما الذي يجعل «علي جابر» بكل يضطرك معها إلى أن تجعل منه «خصماً» وإن لم يكن كذلك؟! وهل يمكن لـ -أصحاب النسخة الأصلية للبرنامج- وَفْقَ معاييرهم أن يدفعوا بـ «عليٍّ» ، لأي مرحلة متقدمةٍ لو أنه فاجأهم بكونه «متسابقاً» حتى بما كان قد تعلَّمه؟!. أيُّ بؤسٍ عليه إعلام «عربستان» الذي ما انفكَّ حتى حينما نحاكي برامج «الغرب» نأبى إلا نسجل دزينةَ إخفاقاتٍ تترى؛ إذ نستصحب «المحسوبيات» في كلِّ مشغولاتنا، وإلا فأيُّ تأهيل تملكه «نجوى» غير أنها من ذوات «الكواعب أتراباً»، ذلك الذي تمَّ ترميمه أكثر من مرة بعمليات تشهدها «العيادات اللبنانية/ واللندنيَّة»، أما صوتها فثمة من يمتلك ما هو أجمل وأندى!؟. ما علينا، تعالوا لننظر حال «ولدنا/ ناصر»، حتى في الإعلان: متى يأتي دوره؟! وبطريقةٍ تذكِّرك بـ «مريد» صوفيٍّ في حضرة الشيخة «نجوى» سهلٌ بالمرة أن تسقط، بينما الصعب هو أن تعود ثانية لنجوميَّةٍ قد توافرت عليها من إمكاناتٍ يشهد لك بها الجميع، ألم يكن الأولى بك -حفظاً لجناب تاريخك- ألا تتجاوز نجاحاتك إلى ما لا تحسنه بالمرَّة، حتى لا تكون موطناً للتندر؟؟! وبالجملة، فمازال «اللبنانيون» ويأتي من بعدهم «السوريون» -ولا يهون الإخوة المصريون- لا يرون بالمطلقِ أن نكون «أهلاً» لأن نشارك في أي شيءٍ يتماس مع الثقافة / أو الفن، وإنما يجدون أنفسهم مضطرين إلى إشراكنا لأننا «راعو الفلوس.. وملاك القنوات»، في حين أسهمنا نحن في تكريس هذه النظرة الدونية بأنفسٍ راضية، إذ دفعنا بمثل «ناصر» لأن يشارك، مع أن طبيعة لجنة الحكم تفترض «نسبة من ثقافة» في ذات المواد المتسابق عليها، وما أحسب أنَّ «قفشات فؤاد» تتجاوز به قنطرة هذه «الورطة». ويمكنكم مشاهدة الفارق كم كان كبيراً فيما بين «حلمي» و«ناصر» إذ ألفينا هذا الأخير من غير «بساط»، ذلك أن الأول قد سحبه منه دفعة واحدة بـ «شوية ذكاء» كما أنه يأتي وقد ذاكر جيداً وهذا ما تشهده ظاهراً في قدرته على اقتناص «كوميديا» الموقف، وطالما حاول «ناصر» تقليده في محاكاةٍ بصورة «تفشل».