في (8/9/2015) قرأت ما ورد فى مقال الكاتب عبدالله المدنى ا شاهدته ولا تعرفه ا عن الممثل المصرى المرحوم عبدالحميد زكى االذى لم اكن اعرف اسمهب والذى كانت معظم ادواره مركزة على الكوميديا الشعبية وقد اعجبنى كثيرا فى دوره الثانوي فى فيلم ا اخلاق للبيع ا من بطولة محمود ذوالفقار وفاتن حمامه حيث قام بدور مدير يحب المنافقين والمداحين والوصوليين. وفى احد المشاهد دخل عليه فى مكتبه الموظف محمود ذوالفقار الذى ما أن دخل مكتبه حتى بدأ بمدحه من كل النواحى جمال شكله الجاذب للنساء وعمله الدءوب الذى كان مرهقا بسببه وكفاءته فى العمل وحتى جمال باروكة الشعر المزينة لرأسه . وفى مقابل مدح محمود ذو الفقار قام المدير عبدالحميد زكى برد المدح بمدح بأن محمود من الموظفين المثاليين فى العمل وانه سوف يعمل على ترقيته فى عمله. وما حدث فى مسار الفيلم ان محمود وجد دكانا يبيعون فيه الاخلاق فاشترى اخلاقا تحث على الصدق والشجاعة والجرأة ودخل على نفس المدير فى مكتبه الذى استقبله كالعادة مرحبا ولكنه تفاجأ بهجوم لفظي قوي من محمود يذمه فى شكله وعمله وقام حتى بازاحة الباروكة من رأسه فأشتد غضب عبدالحميد وصرخ باعلى صوته ا انت مرفوض يلا برهب. وقد ترافق مع تذكر هذا المشهد من الفيلم خبر قرأته اليوم بأن وزير الزراعة المصري تم القبض عليه واحيل الى القضاء بتهمة ا الفسادب وكذلك المظاهرات الشعبية الحاشدة ضد الفساد فى العراق ولبنان، ومعلوم لدى الجميع بان من اهم اسباب التخلف فى العالم الثالث هو الفساد فهل ستتوفق هذه الدول فى ان تضع حدا له لتلتحق بركب التنمية الحقيقية ؟ ] عبدالعزيزعلى حسين