أحرج المدافع الدولي جيرارد بيكيه مدربه ديل بوسكي والمدافعين عنه بضرورة الوقوف معه ضد الهتافات التي يتعرض لها في الملعب، وذلك حين رصدته كاميرات الجماهير وهو مخمور في مدينة خيخون وظل ساهرا حتى السادسة صباحا، وهو الأمر الذي فجر غضب عشاق الماتادور عليه حيث غادر المكان بصعوبة وحال تواجد أعضاء من الشرطة الاتحادية الإسبانية دون الاعتداء عليه من قبل الشبان الغاضبين. ولم يفوت بعض الأنصار الذين كانوا متواجدين في موقع الحادثة فرصة مضايقته من خلال التصفير عليه مجددا ومناداته بعبارات مستفزة، ولم يجد أمام هذا الموقف المحرج أي طريقة ليرد بها على هؤلاء الشبان وراح يركز فقط على كيفية الوصول إلى السيارة التي تنتظره، ليتضح من كل هذا أن مدافع برشلونة سيعيش بعض الصعوبات خلال مستقبله مع المنتخب الإسباني.