×
محافظة المنطقة الشرقية

روسيا والعودة العسكرية للشرق الأوسط

صورة الخبر

أكد أحمد الخميس أمين عام الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أن الاجتماع الذي عقده صباح أمس الأربعاء مع بداتو ويندسور القائم بأعمال أمين عام الاتحاد الآسيوي المكلف في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، كان إيجابيًّا ومثمرًا. وقال الخميس «إن الاجتماع تطرق لقضايا الكرة السعودية سواء بالنسبة للأندية أو المنتخبات، والعلاقة مع الاتحاد الآسيوي، وأستطيع أن أؤكد أن الاجتماع كان إيجابيًّا ومثمرًا، فقد طرحنا كامل مطالبنا بكل شفافية وثقة؛ لأننا نريد أن نجد حلاًّ بعد أن رأينا أن الكرة السعودية مستهدفة، وهو أمر يجب أن نضع له حدًّا على الفور». واستمر الاجتماع نحو 120 دقيقة، وحضره -إلى جانب ويندسور- كل من يوشيمي أوجاوا مدير دائرة التحكيم بالاتحاد الآسيوي، وسان جي فان مدير الاتحادات الأهلية. وطالب الخميس الحضور بإفادة واضحة حول الأخطاء التحكيمية التي تتعرض لها الأندية السعودية بدوري أبطال آسيا، «والتي تتجاوز الأخطاء العادية إلى الجسيمة.. إننا نعمل مع الاتحاد الآسيوي كمنظومة واحدة بشراكة دائمة، وهذا الأمر لا يعني أن نتجاهل ما يحدث للأندية السعودية، أو المنتخبات، فقد لاحظنا الكثير من الأخطاء التحكيمية الجسيمة التي لا تقع في المباريات الأخرى، وإنما تكون ضحيتها الأندية السعودية». وأضاف: «هذا الأمر يجب أن يتوقف فورًا، ومن حقنا كاتحاد أن نعمل على تجسيد حقوقنا على أرض الواقع، والاتحاد الآسيوي ينادي دائمًا بالشفافية ونحن نعمل على ذلك ونريد الوصول إلى حل لما تعانيه الأندية السعودية تحكيميًّا، وكذلك التباين الواضح لأداء مراقبي المباريات عندما يحضرون لمراقبة مباريات تستضيفها السعودية، وعندما يراقبون مباريات خارجها، فالدقة تختلف، والأدلة ذكرتها بالتفصيل أثناء الاجتماع». وتابع «كذلك طالبنا بعلاج الأخطاء التحكيمية عبر عدة محاور، منها عدم تكرار تعيين جنسيات حكام من دول منافسة للفرق السعودية، منعًا للـتأويل، وتقريبًا للعدالة، وقد سبق وأن ألغى الاتحاد الآسيوي تكليف طاقم بحريني لنهائي دوري أبطال آسيا بين فريقي الأهلي السعودي وأولسان الكوري 2012 واستبدل به طاقم تحكيم من أستراليا». وأشار الخميس «طالبنا بمنح أي طاقم تحكيمي يقطع مسافات طويلة، فرصة زمنية كافية قبل المباراة، لاسيما المباريات المهمّة، كي يكون بكامل تركيزه الذهني، ويبتعد عن الأخطاء، فنحن اعتبرنا الجانب الذهني أيضًا ضمن عوامل ارتكاب الأخطاء من قِبل الحكام القادمين من دول بعيدة».