×
محافظة المنطقة الشرقية

المتسابقون: المنافسات الوطنية توجتنا إلى العالمية

صورة الخبر

- لحوم الأبقار تتعرض لسوائل الأغنام داخل الشاحنة - مسلخ سترة بحاجة لتوسعة تتناسب مع كميات اللحوم - ضرورة الصيانة الدورية للمسلخ للوقاية من التلوث - سور حظائر سترة يعرض الأغنام للزواحف والقوارض - الوضع الحالي للحظائر الموجودة غير مطمئن - مياه شرب الأغنام بحاجة للتطوير والفحص الدوري - أهمية توفير الوقاية اللازمة لعدم اصابة الأغنام بالأمراض - درجة التبريد بالشحن الجوي بحاجة لدراسة واقعية - الاطمئنان لسلامة اللحوم يتطلب المزيد من البحث والتحري - عدم توفر مختبرات لفحص العينات بموقع الشحن الجوي كشف عضو اللجنة البرلمانية بالتحقيق في اللحوم الفاسدة النائب جمال داود، أن اللجنة لاحظت أن إجراءات الفحص الطبي الدوري للعاملين على شاحنات النقل المبردة غير متوفرة كما هو الحال بالنسبة للعاملين بالمسلخ او الحظائر، كما أن سور حظائر سترة بحاجة لإعادة البناء لمنع الزواحف والقوارض والكلاب من الوصول للأغنام. وأشار عقب قيام اللجنة لعدد من الجولات ميدانية شملت المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة باستيراد وتوزيع اللحوم الحية أو المبردة إلي أن اللجنة لاحظت كذلك أن شحنات لحوم الابقار عند شحنها لا يتم تعليقها بالشاحنة كما هو الحال بالنسبة للحوم الاغنام، بل توضع على سطح الشاحنة من الداخل اسفل لحوم الاغنام المعلقة مما يتيح تعرضها للسوائل التي تسقط عليها من لحوم الاغنام داخل الشاحنة نفسها. وقال داود أن اللقاءات المتواصلة التي عقدتها اللجنة على مدى الأشهر الماضية، بدأت تتضح نتائجها من خلال الجولات الميدانية التي قام بها رئيس وأعضاء اللجنة، وشملت حتى الان المسلخ والحظائر التابعة لشركة المواشي ومحطة حفظ حاويات اللحوم لدى شركة خدمات مطار البحرين في الشحن الجوي، إضافة لشاحنات نقل اللحوم المبردة من منطقة الشحن الجوي لمراكز التوزيع بالمملكة. وأوضح أن اللجنة سجلت ملاحظاتها المبدئية حول المسلخ الحالي بمنطقة سترة والذي يخضع لإدارة شركة المواشي، واتضح انه بحاجة الى توسعة تتناسب مع كميات اللحوم التي سواء الحية او المبردة التي يتعامل معها المسلخ بصفة يومية وتبلغ حوالي 2500 رأس من الاغنام والقدرة على توفير متطلبات السوق المحلية، مع التأكيد على الصيانة المستمرة الدورية والتنظيف اليومي وتوفير الوقاية اللازمة من اسباب التلوث، سواء من خلال مراحل الذبح وتنظيف الذبيحة ثم الحفظ والتخزين والنقل والتوزيع، إضافة لبعض التحسينات التي ادخلتها الشركة على المسلخ إلا انه مازال يواجه صعوبات نتيجة التأخر في التوسعة اللازمة وتطوير مراحل العمل بشكل عام. وأضاف أما بشأن الحظائر الموجودة في سترة والتابعة للشركة فأن الوضع الحالي غير مطمئن لأسباب كثيرة لاحظتها اللجنة من خلال الجولة الميدانية، ومن أبرزها السور الخارجي لموضع الحظائر الذي بحاجة لاعادة البناء بشكل كامل لمنع الحشرات والزواحف والقوارض والكلاب المشردة من الوصول للأغنام، إضافة لأهمية تطوير أساليب توفير مياه الشرب للاغنام والقيام بالفحص الدوري لهذه المياه، وكذلك أهمية تطويرالحظائر ذاتها وتوسعتها ايجاد فراغ او مساحة عازلة بين الارض وسطح ارضية المواشي بحيث لا تبقى الاغنام او المواشي على الارض مباشرة لضمان درجة عالية من النظافة للاغنام وتوفير الوقاية اللازمة لعدم اصابتها بأمراض او انتقال أي من اشكال العدوى فيما بينها في الحظائر. وفيما يتعلق بمنطقة التبريد في الشحن الجوي بالمطار، أشار إلي أن اللجنة سجلت عدة ملاحظات أهمهما أن درجة التبريد تحتاج لدراسة واقعية تتناسب مع ادخال حاويات اللحوم والفترة الزمنية التي تبقى فيها الحاويات بما يتناسب مع عدد الذبائح المكدسة داخل كل حاوية والمدة الزمنية من وقت مغادرة الحاويات من بلد المنشأ الى وقت وصولها. وأكد داود أن الاطمئنان لسلامة اللحوم مازال يتطلب المزيد من البحث والتقصي، خاصة مع وجود ملاحظات وأسئلة تتعلق بموقع حظائر الاغنام التي يتعارض مع حماية الوطن والمواطنين من أية أمراض وبائية أو غيرها نتيجة نقل المواشي الحية من ميناء خليفة في الحد لموقع الحظائر في سترة، وكذلك عدم توفر مختبرات لفحص العينات في موقع الشحن الجوي قبل الفسح لخروج اللحوم من الموقع ونقلها الى المسلخ في سترة.